"ليبانون ديبايت"

في المرحلة الحساسة التي يمرّ بها لبنان بعد التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، يؤكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "المطلوب في هذه المرحلة، بعد وقف إطلاق النار، هو لملمة الجراح وتثبيت الوحدة الداخلية في البلد، والعمل على ترميم المؤسسات الدستورية وتنظيم مؤسسات الإنماء والإصلاحات الاقتصادية، بالإضافة إلى المساهمة في إعادة الإعمار، هذه هي النقاط الأساسية التي يجب التركيز عليها في المرحلة الحالية".

وعن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت اليوم، يقول عبدالله: "مشكورة فرنسا ولودريان على هذه الزيارة، لكن لن تحدث فرقًا في الملف الرئاسي، على اللبنانيين أن يقوموا بواجباتهم، فهذه مسؤولياتنا بالحد الأدنى".

وفيما يتعلق بقرار التمديد لقائد الجيش في الجلسة التشريعية غدًا، يتوقع عبدالله أن "يمر قرار التمديد دون أي تعقيدات، لأن الفراغ في المؤسسات الأمنية والقضائية في هذه الظروف غير مسموح به".

أما عن زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، تيمور جنبلاط، إلى بكركي اليوم، فيشير عبدالله إلى أن "هذه الزيارة تأتي في سياق الجولات التي يقوم بها تيمور بك من أجل المصلحة الوطنية العليا للبنان، فالأمس كان لدينا لقاء مع قائد الجيش، كما كانت هناك زيارة للمطران عودة، وبالتالي هذه الجولات تهدف إلى تثبيت الحوار والانفتاح اللبناني، وكذلك إلى حث الجميع على الحفاظ على الوحدة الداخلية".