"ليبانون ديبايت"

يكتسب حضور الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت اليوم أهمية بالغة، حيث تأتي زيارته في إطار الجهود الدولية لتحريك الملف الرئاسي اللبناني بعد فترة من الجمود السياسي، فهل أصبح هذا الملف الآن على نار حامية؟.

في هذا السياق، يؤكد الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المرتقبة إلى بيروت تأتي في سياق تحريك الملف السياسي اللبناني، وخاصةً الملف الرئاسي وتشكيل الحكومة الجديدة".

ويشير حمادة، إلى أن "هذا الجهد الفرنسي يتوازى مع تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تناول في كلمته صباح اليوم موضوع الاستحقاق الرئاسي".

ويقول: "من الواضح أنه سيكون هناك انتخاب رئيس للجمهورية بسرعة قياسية، حيث ستسقط جميع العوائق التي كانت تحول دون انتخاب الرئيس، وذلك وفقًا لما ذكره الرئيس بري لزواره، من خلال تفاهمات غير مكتوبة مع المجتمع الدولي، أي مع الأميركيين والفرنسيين والدول العربية المعنية".

ويُضيف حمادة: "حان الوقت لإنهاء هذه الحالة الشاذة من الفراغ الرئاسي والحكومي، لبنان لم يعد يحتمل المزيد من التحديات الناتجة عن هذا الفراغ"، متوقعًا أن "نكون على عتبة انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، ما سيسهم في إعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد".