ذكرت قناة "سكاي نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن "إيطاليا تتّهم حزب الله بشن هجوم على مقر الوحدة الإيطالية في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، والتي نسبته سابقاً لإسرائيل".

وكانت قد أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في وقت سابق اليومء، بيانًا صحفياً، أفادت فيه بتعرض قوات حفظ السلام التابعة لها لعدة هجمات في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة ستة من أفرادها.

وأشار البيان إلى "تعرض جنود حفظ السلام الغانيون لهجوم بصاروخ أطلقه على الأرجح مسلحون غير حكوميين في لبنان، حيث أصابت القاعدة العسكرية "UNP 5-42" شرقي بلدة رامية، وتم نقل ثلاثة من الجرحى إلى مستشفى في مدينة صور لتلقي العلاج".

وتابع، "في حادثة أخرى، تعرض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لخمسة صواريخ أصابت ورشة الصيانة، إلا أنه لم يُسجل أي إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام رغم الأضرار التي لحقت بالورشة".

وأضاف البيان، "هذه هي المرة الثانية خلال أقل من أسبوع التي تتعرض فيها قاعدة اليونيفيل للضرر نتيجة الاشتباكات المستمرة في المنطقة، حيث استهدفت قذيفة مدفعية القاعدة في 15 تشرين الثاني، كما تعرضت دورية تابعة لليونيفيل لإطلاق نار مباشر أثناء مرورها عبر طريق شمال شرق قرية خربة سلم، ولكن لم تُسجل إصابات بين أفراد الدورية".

ولفت إلى أن "اليونيفيل بدأت تحقيقاتها في الحوادث الثلاثة وأبلغت القوات المسلحة اللبنانية عنها، وأكدت مجددًا ضرورة احترام حرمة قوات حفظ السلام ومرافقها من قبل جميع الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية، مشيرة إلى أن أي هجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 1701".

وختم البيان: "رغم التحديات التي تواجهها، أكدت اليونيفيل التزامها بالبقاء في مواقعها لمواصلة مراقبة وتوثيق انتهاكات القرار 1701 بشكل حيادي".