Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
بعد تحرّر ترامب من الضغط الإسرائيلي... إحتمال وقف إطلاق النار وارد؟
الخميس
07
تشرين الثاني
2024
-
16:26
"ليبانون ديبايت"
منذ الرد الإسرائيلي الأخير على إيران، انتظر العالم الرد الإيراني، وكانت الترجيحات أن يتم قبل الانتخابات الأميركية، واليوم، بعد وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، هل ستقوم إيران بالرد قبل أن تتسلم إدارته زمام الأمور، أم أن الرد سيتأجل أو يُلغى من الأجندة الإيرانية؟ وماذا عن مستقبل دول المحور ولبنان؟
يؤكد الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور حكم أمهز، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أننا "أمام مرحلتين، الأولى تمتد إلى تاريخ تسلم ترامب الرئاسة، أي بعد حوالي 45 يومًا، وهو هنا على يقين بأن الإيرانيين سيردون، فالقرار الإيراني بالرد محسوم، أما المرحلة الثانية، أي بعد تسلم ترامب، فيمكن أن يرد الإيراني خلالها أيضًا برأيه، مذكرًا بأن الإيراني لا يخاف من ترامب، وهو قام باستهداف قاعدة عين الأسد في عهده، وهي كانت أول قاعدة أميركية تُستهدف، مما يعني أن لدى إيران الجرأة الكاملة بالرد".
ولكنه يرى أن "ترامب هو من سيكون لديه خشية وخوف من الإيرانيين في المرحلة المقبلة، فهو معروف أنه رجل اقتصادي وهو يعلم أن الاقتصاد والإضطراب الأمني لا يجتمعان، لذلك يتجنب الحروب".
وهنا يرجح بأن "يأخذ ترامب القرار بوقف الحروب مع محاولته فرض الشروط، فهو سيحاول وقف الحروب لأنه يعلم تمامًا أنه لا إمكانية لبناء اقتصاد مع زعزعة الأمن، وهو أيضًا يدرك أن من ينازع اليوم الأميركي والإسرائيلي هو محور المقاومة، ويعلم أن هذا المحور لا يخشى شيئًا وليس لديهم خوف إنما جرأة كبيرة لخوض الحروب".
ويقول: "ربما نرى ترامب بشكل جديد بعد أن تحرر من اللوبي الصهيوني، ولكن ذلك لا يعني التحرر من كل شيء، وترامب معروف بـ 'الرئيس المتمرد' وحتى الاستخبارات والقوى الأمنية الأميركية كانت لا ترغب بوصوله إلى الرئاسة لأنهم يعتبرونه متمردًا وكانوا يفضلون كامالا هاريس بسبب وجود تنسيق وانسجام معها".
ويوضح في موضوع التحرر من اللوبي الصهيوني، أن "ترامب في هذه الولاية أصبح أكثر قدرة على اتخاذ القرارات لأنه لن يفكر في ولاية إضافية وفق القانون الأميركي الذي لا يسمح بذلك، ومن هذا المنطلق هناك احتمال في مكان ما أن يوقف الحرب في غزة مع محاولته لفرض شروط لمصلحة الإسرائيلي، ولكن أمهز لا يعتقد أن المقاومة ومحور المقاومة سيقبلان بشروط تنازلية مهما كلف الأمر".
وبالتالي يعتقد أمهز أنه "سيكون هناك مخرج، وهو أن يتوقف العدوان على غزة ولبنان وفق "الواقع القائم"، وإذا وافقت المقاومة فإن إيران ستوافق، وإذا حصل هذا الأمر فإن الإسرائيلي لن يكون قد حقق أهدافه إن في غزة لجهة تحرير الرهائن أو القضاء على المقاومة، أو في لبنان بإبعاد حزب الله إلى شمال الليطاني، وبالتالي لم يستطع إعادة النازحين إلى شمال الأراضي المحتلة، وفق ذلك، يكون محور المقاومة وعلى رأسه إيران هو من انتصر في هذه الحرب".
أما فرض تنازلات بما يشبه الهزيمة والاستسلام لمحور المقاومة، يؤكّد أن "محور المقاومة لن يقبل بأي تسوية انهزامية أو استسلامية، إن كان الرئيس ترامب أو غيره في سدة الرئاسة، وهو قرار محسوم بالنسبة إلى المحور أو بالنسبة لإيران، لا سيما أن هذا المحور ليس ضعيفًا ولديه إمكانات كبيرة جدًا".
ويستند أمهز إلى هذا الأمر، بأن "حزب الله الذي تعرض لضربات موجعة كثيرة نراه اليوم يقوم بإنجازات عظيمة جدًا على الحدود، في المقابل نرى الارتباك الإسرائيلي الكبير جدًا بعد وصول الصواريخ إلى تل أبيب، كما أن مسيرات حزب الله تدخل الكيان الإسرائيلي دون أن تتمكن الرادارات من التقاطها، فعمليًا هذا المحور لديه القدرات والمقاتلين والعقيدة القتالية وخاض معارك طاحنة، حتى أثناء وجود ترامب في سدة الرئاسة في سوريا، وانتصر فيها، وكذلك الأمر في العراق خلال الحرب العالمية الداعشية هناك، لذلك، فوصول ترامب أو غيره لن يبدل بالمحور شيئًا أو يكسر شوكته".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا