رفع الكونغرس راتب الرئيس الأميركي من 200 ألف دولار إلى 400 ألف دولار سنويًا منذ عام 2001، بالإضافة إلى تخصيص 50 ألف دولار أخرى سنويًا كبدل نفقات إضافية.

كما يتلقى الرئيس الأميركي 100 ألف دولار تحت بند ميزانية السفر، و19 ألف دولار للترفيه، علمًا أن الراتب الرئاسي خاضع للضريبة، في حين أن المكافآت الأخرى ليست كذلك بحسب قانون الضرائب في الولايات المتحدة.

ويحصل الرئيس الجديد أيضًا على 100 ألف دولار مخصصة لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض، حيث تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويًا، إلا أن الرئيس لا يتحمل هذه التكاليف، بل يسدد أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها.

ويوفر البيت الأبيض مجموعة من المرافق الترفيهية التي يمكن للرئيس الاستمتاع بها، مثل صالة بولينغ، مسبح للعلاج الطبيعي، ملاعب تنس وكرة سلة، وصالة عرض سينمائية.

ومن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأميركي إمكانية الاستراحة في منتجع "كامب ديفيد" الريفي الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت بولاية ماريلاند.

أما بالنسبة للسفر، يستخدم الرئيس طائرة "بوينغ 747-200 بي"، التي تصل كلفتها التشغيلية إلى حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية "مارين ون".

ويستفيد رؤساء الولايات المتحدة أيضًا من خدمة الحماية السرية، التي تستمر حتى بعد مغادرتهم للبيت الأبيض، علمًا أن ميزانية الحماية والمخابرات السرية في عام 2017 كانت تبلغ 1.9 مليار دولار، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي.