عقد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، العلامة الشيخ علي الخطيب، سلسلة من اللقاءات لمتابعة الشؤون العامة في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.

حيث استقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس - بلاسخارت، وتم بحث دور الأمم المتحدة في هذه المرحلة الحرجة من حياة لبنان والمنطقة.

أعربت بلاسخارت عن قلقها إزاء الأوضاع في لبنان، بينما أكد الخطيب ضرورة حماية لبنان من العدوان.

وأردف الخطيب: "ما يحدث في غزة ولبنان يندى له الجبين، ومع ذلك فهو لا يحظى باهتمام المنظمة الدولية. نحن نعلم أن الأمم المتحدة عاجزة لأن الولايات المتحدة الأميركية تفرض نفسها وتعتمد مبدأ القوة والشر لفرض إرادتها. والمؤسف أن مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة مزق ميثاق المنظمة أمام نظر العالم، وذهب رئيس حكومته إلى الجمعية العامة ورفع خريطة ليس فيها لبنان والأردن وغيرهما، معلنًا أهدافهم التوسعية في المنطقة. ومع ذلك، لم نرَ موقفًا من المجتمع الدولي تجاه هذه الغطرسة".

وتابع، "فهو يسعى لتغيير خريطة المنطقة، فعلى ماذا يعتمد سوى الدعم الغربي؟ في هذه الحالة، ما هو المطلوب منا، وأين موقفكم لردع العدوان الذي يطال المستشفيات والمسعفين والهيئات الصحية والمدنيين العزل؟".

وذكر الخطيب، أن التوترات في غزة ولبنان تتطلب اهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي، مشيرًا إلى عجز الأمم المتحدة في القيام بدورها.

وبدورها أوضحت بلاسخارت، أن موقف الأمم المتحدة يختلف عن موقف مجلس الأمن، وأكدت أنها تعمل على احتواء الموقف وتطبيق القرار 1701.

أشار الخطيب إلى، أهمية تنفيذ القرار 1701 كما هو دون تعديلات، مع التركيز على دور الدولة اللبنانية في حماية مواطنيها.

بعد الاجتماع مع بلاسخارت، استقبل الخطيب وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن لمناقشة جهود إغاثة النازحين.

وشدد الخطيب على، أهمية دور الدولة في توزيع المساعدات.