أعلنت المديريّة العامّة لأمن الدولة، في بيان رسمي، أنها ستتخذ تدابير أمنية لضمان سلامة اللبنانيين في مراكز الإيواء، وذلك بعد العدوان المستمر على لبنان منذ أكثر من عام. وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقرارات مجلس الأمن المركزي برئاسة وزير الداخلية بسّام المولوي، بالتعاون مع المدّعي العام التمييزي القاضي جمال الحجّار.

وأكد اللواء طوني صليبا، المدير العام لأمن الدولة، خلال اجتماع مع وفد من الفعاليات البيروتية، على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة. وضم الوفد رئيس بلدية بيروت عبد الله دروويش ورئيس جمعية بيروت للتنمية أحمد فؤاد هاشمية ورئيس اتحاد عائلات بيروت محيي الدين الكشلي والنائب السابق محمد أمين العيتاني، بالإضافة إلى ممثل عن مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان.

وتم خلال الاجتماع البحث في الإجراءات اللازمة لمنع أي "طابور خامس" من التسبب في إشكالات مريبة، حيث تم التأكيد على أن أمن الدولة ستقوم بفتح مراكز للإيواء بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، لتنظيم نشاطات توعوية وترفيهية للمتضررين.

كما لفت البيان إلى المتابعة التي تقوم بها أمن الدولة مع الحكومة العراقية بشأن اللبنانيين الذين وصلوا حديثًا إلى العراق نتيجة الأحداث الراهنة.

ودعا البيان إلى تعزيز التعاون بين كافة الأجهزة الأمنية من أجل تحقيق الاستقرار والأمان في لبنان، مؤكدًا أن هذا التعاون هو السبيل الوحيد لخروج البلاد من الأوضاع الصعبة التي تمر بها حاليًا.