أفاد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في تصريح له بعد اجتماع مع المحافظين، أنه في ظل أزمة النزوح الكبيرة، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات سريعة لضمان الأمن في المناطق، ومعالجة احتمال حدوث أي خرق أمني.

وأشار مولوي إلى، أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الجهود بين الجهاز الإداري والجهاز الأمني، مبرزاً دور الجيش اللبناني في مساندة الأجهزة الأمنية لحفظ الأمن والنظام.

كما تناول الاجتماع مجموعة من الإشكالات الأمنية، مع التركيز على الأمن الاستباقي في ظل تزايد الشائعات التي تتابعها الأجهزة الأمنية، والتي تتضمن توقيف مروجي الشائعات ومثيري الفوضى.

وطلب مولوي من المواطنين التبليغ عن أي أحداث أمنية أو معلومات قد تؤدي إلى توترات بين السكان.

وأكد على، أهمية تكثيف الدوريات في جميع المناطق، خاصة بالقرب من مراكز الإيواء، ومنع أي ظهور مسلح أو انتشار للسلاح. ولفت إلى ضرورة التشديد على عدم الاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، والاستمرار في إزالة التعديات.

ويُذكر، ان مراكز الإيواء تستضيف في لبنان العديد من النازحين، ولكن هذه المراكز تعاني من نقص في الموارد، مما يزيد من تعقيد الموقف. فقد أظهرت منظمات إنسانية أن الظروف في بعض مراكز الإيواء غير ملائمة، حيث تفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة. كما أن هناك مخاوف من تفشي الأمراض بسبب الاكتظاظ وسوء التهوية.