أعرب أيمن أبو طه، صاحب الشقة التي قُتل فيها قائد حركة حماس، يحيى السنوار، عن فخره بالشرف الذي ناله منزله بعد الحادثة.

وأوضح أبو طهـ أنه غادر منزله في رفح إلى خان يونس في 6 أيار، ومنذ ذلك الحين لم يتلق أي أخبار عن حالة منزله.

وفي حديث إلى شبكة "BBC"، قال: "لقد عشت في هذا المنزل لمدة 15 عاماً مع عائلتي. لم نُجبر على مغادرته حتى خلال الحروب السابقة. الشيء الوحيد الذي أجبرني على المغادرة هو القصف الإسرائيلي الذي اقترب منا، وإصدار أوامر الإخلاء لجميع جيراني في رفح".

وأشار أبو طه إلى، أن ابنته كانت أول من أراه صوراً للحظات الأخيرة المفترضة للسنوار على وسائل التواصل الاجتماعي، وأخبرته أن الصور صُورت في منزلهم. وفي البداية لم يصدق ذلك، لكن شقيقه أكد له أن المنزل هو بالفعل ملكهم.

وعلق أبو طه: "اندهشت عندما رأيت الصور. لم أصدق، لكن بعد أن اتصل بي أخي وأكد لي أن هذا هو منزلنا، اقتنعت بما رأته عيناي. استقبلت الخبر بصدمة، ولا أزال غير مصدق حتى الآن".

وعبر أبو طه عن مشاعره على حسابه في إنستغرام، الذي يحمل اسم "gaza_sweet"، حيث نشر منشوراً يتضمن صوراً وأكد فيه فخر عائلته بـ"الشرف" الذي ناله السنوار بموته في منزلهم. يقع المنزل في شارع ابن سينا في حي تل السلطان بغرب رفح جنوب قطاع غزة.

ونشر أبو طه منشوراً آخر كتب فيه: "الكنبة والكرسي الأطهر والأشرف في العالم موجودان في منزلنا". وأرفق صوراً للمنزل قبل وبعد الحرب، مع التركيز على الكنبة التي جلس عليها السنوار قبل لحظات من مقتله.

وكتب أبو طه: "الكنبة والكرسي الأطهر والأشرف في العالم موجودان في منزلنا. نسأل الله أن يرحمك ويسكنك جناته الواسعة، يا أبا إبراهيم (السنوار)".

وفي منشور آخر، قال: "منزلنا زاد شرفه وفخره بوجود أبي إبراهيم (السنوار). نشكر الله على هذا الشرف الذي نلناه".