بحسب تقرير نشره موقع "والاه" الاسرائيلي، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن جثة زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، الذي تم اغتياله في حي تل سلطان في رفح، ستصبح ورقة ضغط حاسمة في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

تأتي هذه التقديرات بعد اغتيال السنوار، الذي كان يُعتبر أحد العوائق الرئيسية أمام التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وأشار التقرير إلى أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن كيفية التعامل مع جثة السنوار.

ومع ذلك، هناك توجه نحو استخدامها كـ"ورقة مساومة" في المفاوضات التي تسعى إسرائيل لاستئنافها بعد توقفها خلال الفترة الماضية.

وفي سياق متصل، تسعى إسرائيل بالتعاون مع جهات دولية، مثل قطر والولايات المتحدة، إلى دفع المفاوضات نحو الأمام.

كما يُتوقع أن يلعب رئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن محمود رشاد، دورًا محوريًا في تسهيل هذه العملية بهدف التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.

وكانت القوات الإسرائيلية قد تمكنت من تحديد هوية جثة السنوار بعد إجراء فحوصات الحمض النووي، حيث أكدت النتائج أن الجثة تعود إلى قائد حماس.

يُذكر أن السنوار لم يظهر علنًا منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق لحماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023 والذي كان هو العقل المدبر له.

وشكّل مقتل السنوار ضربة قوية لحركة حماس التي تحارب القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أكثر من عام.