أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ستعقد اجتماعًا وزاريًا دوليًا بشأن الأزمة في لبنان في 24 تشرين الأول، مع التركيز على الوضع السياسي الداخلي والمساعدات الإنسانية وسط تصعيد الصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وأضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء: "الهدف هو حشد دعم المجتمع الدولي للاستجابة لاحتياجات الحماية والإغاثة الطارئة للشعب اللبناني وتحديد سبل دعم مؤسسات لبنان، وخاصة قواته المسلحة التي تضمن الاستقرار الداخلي في البلاد".

ولم تُدع إسرائيل إلى الاجتماع، ولم يتضح ما إذا كانت الدعوة ستوجه لممثلين عن الأطياف السياسية المختلفة في لبنان.

تُعزز باريس علاقاتها التاريخية مع لبنان، وتعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة في محاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقد توقفت هذه المحادثات في نهاية أيلول عندما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بشدة، مما أودى بحياة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل هجومًا بريًا أدى إلى نزوح الآلاف من المواطنين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن المؤتمر سيضم شركاء لبنان الإقليميين والدوليين والأمم المتحدة، بالإضافة إلى شركاء من المجتمع المدني.

وأشارت الوزارة، إلى أنه "في مواجهة أزمة سياسية وإنسانية خطيرة وعميقة، ستذكر فرنسا خلال هذا المؤتمر بضرورة وقف أعمال القتال والتوصل إلى حل دبلوماسي". وأضافت أن تعيين رئيس يجب أن يكون خطوة أولى.