أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت أن حزب الله قد بدأ الحرب مجددًا، مستندًا إلى الأحداث التي شهدتها عام 2006.

ولفت إلى أن الحزب لا يزال يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى هجرة آلاف الإسرائيليين من مناطقهم.

وصف أولمرت الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول بأنه "صفعة قوية لإسرائيل" وأدى إلى هز ثقة الإسرائيليين في حكومتهم.

كما وأشار إلى أن حركة حماس قد "دُمّرت" وقتل الآلاف من مقاتليها خلال العمليات العسكرية الأخيرة.

وشدد أولمرت على ضرورة أن تعمل حكومة نتنياهو على إنشاء مسار بديل يفضي إلى حل الدولتين، محذرًا من أن تفادي تكرار أحداث 7 تشرين يتطلب تبني سياسة جديدة.

وأكد وجود مقترح على الطاولة لدعم مسار حل الدولتين، معتبراً أن إيران هي المسؤولة عن تأجيج العنف في المنطقة.

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مما يعكس التحديات التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية الحالية وضرورة إعادة تقييم استراتيجياتها في مواجهة الأزمات.