تعرض أوتوستراد رياق – بعلبك للقطع نتيجة غارة جوية إسرائيلية استهدفت مفرق رياق مساء الجمعة، مما أدى إلى توقف الحركة على هذا الطريق الحيوي الذي يربط مناطق البقاع بباقي المناطق اللبنانية.

وأفادت قناة "الميادين" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتبع استراتيجية جديدة تقوم على استهداف الطرق السريعة التي تربط البقاع بالعاصمة بيروت وسوريا، بهدف قطع خطوط الإمداد والتواصل بين مختلف المناطق اللبنانية. هذه الهجمات تشكل جزءاً من خطة أوسع لعزل منطقة البقاع عن محيطها، مما يعزز الضغوط على هذه المنطقة الحيوية.

وفي سياق التصعيد نفسه، قصفت إسرائيل صباح أمس الطريق الدولية الفاصلة بين لبنان وسوريا بثلاثة صواريخ سقطت على بعد نحو كيلومتر من مركز الدخول التابع للأمن العام اللبناني عند معبر المصنع. وأسفر هذا العدوان عن إحداث خندق عميق بعرض يصل إلى 24 متراً، مما أدى إلى إقفال المعبر بشكل كامل أمام حركة العبور على مسلكي الدخول والخروج من لبنان.

تأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد على الحدود اللبنانية السورية، حيث تشير المعطيات إلى أن إسرائيل تتجه نحو تصعيد عسكري يستهدف البنية التحتية الحيوية، وخاصة الطرق والمعابر التي تشكل شرياناً أساسياً لتواصل لبنان مع محيطه الإقليمي.







في تصعيد جديد للعنف، أقدمت القوات الإسرائيلية على شن غارات جوية استهدفت مفاصل حيوية في منطقة البقاع اللبنانية، مما أدى إلى تقطيع أوصالها وعزلها عن باقي المناطق اللبنانية. الهجوم الأخير استهدف بشكل خاص أوتوستراد رياق - بعلبك، الطريق السريع الذي يلعب دوراً محورياً في ربط البقاع بالعاصمة بيروت والمناطق السورية المجاورة.

وفقاً لقناة "الميادين"، فإن هذا الاستهداف يأتي ضمن سياسة إسرائيلية متعمدة لقطع خطوط الإمداد وتعطيل التواصل بين المناطق اللبنانية، مما يهدد بتفاقم الأزمات اللوجستية والإنسانية في المنطقة.

الغارات أدت إلى تدمير كبير في البنية التحتية، حيث أفيد أن ثلاثة صواريخ إسرائيلية قد سقطت بالقرب من معبر المصنع الحدودي، مخلفة خندقاً عميقاً يمتد لنحو 24 متراً عبر الطريق الدولي، مما أدى إلى إغلاق المعبر بشكل كامل.

تأتي هذه الأحداث بعد ساعات فقط من التهديدات التي وجهتها إسرائيل إلى المعابر الحدودية اللبنانية، والتي تشير إلى تصعيد محتمل في الأعمال العدائية، مما يثير المخاوف من وقوع المزيد من الضحايا والدمار في المستقبل القريب.