Beirut
23°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
بارو في بيروت... "أمل جديد" لإنهاء الحرب!
الاحد
29
أيلول
2024
-
18:46
"ليبانون ديبايت"
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان، يصل وزير الخارجية الفرنسية الجديد جان نويل بارو مساء اليوم الأحد إلى بيروت، فما الذي تحمله هذه الزيارة؟
في هذا السياق، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "زيارة وزير الخارجية الفرنسي الجديد تأتي بتكليف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهذا ما يكتسب أهمية، لأن الملف الخارجي بيد الرئاسة الفرنسية".
ويشير حمادة، إلى أنّ "الفرنسيين يسعون إلى دفع القيادات اللبنانية، مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، للضغط على حزب الله من أجل القبول علنًا بالتنفيذ الحرفي لنص القرار 1701، بالتزامن مع وقف إطلاق النار، وذلك لتفادي الحرب الواسعة التي تُحضر لها إسرائيل".
ويقول حمادة: "الحرب بدأت ونحن في خضمها، لكن هناك فصول من هذه الحرب قد تكون أخطر من الفصول الأولى، بما في ذلك اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أما الفصل الخطير فهو التوغل الإسرائيلي ومتابعة تدمير البنى التحتية في المناطق التي يتمتع فيها حزب الله بنفوذ، لتدمير سبل الحياة داخلها، بالإضافة إلى استكمال ضرب كل البنى التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في أرجاء لبنان، وبالتالي، الأمور يمكن أن تصبح أكثر خطورة ليس فقط على حزب الله وبيئته، بل على كل لبنان".
ويؤكد أنّ "الحل الذي يتم التسويق له من الجانب الفرنسي هو حل سريع جدًا ولا يتضمن بنودًا ذات طابع سياسي، لذلك، من المهم إنقاذ لبنان من الحرب الشاملة وإيقاف حمام الدم، لا سيما أننا نتحدث عن مئات الضحايا وفاتورة بشرية هائلة ومخيفة، لهذا السبب إن إعلان وقف إطلاق النار والإلتزام بالقرار 1701 وتوجيه الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل للانتشار، مع إلتزام دولي بتمويل سريع للجيش اللبناني لزيادة عدد قواته ومساعدته على الإنتشار في كل المناطق الجنوبية التي كان قد خرج منها".
ويشدّد حمادة، على أنّ "قبول حزب الله تنفيذ القرار 1701 ليس وفق قراءته الخاصة، بل وفق قراءة دولية، سيكون السبيل الوحيد للحل، لأننا أصبحنا في حرب ولم يعد هناك مجال لإضاعة الوقت، إلّا إذا كان الهدف هو إدخال لبنان في أتون حرب شاملة للمرة الألف".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا