Beirut
26°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
رياضة
ضربة الضاحية.. سبب أساسي للحرب الواسعة
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
السبت
28
أيلول
2024
-
7:07
"ليبانون ديبايت"
على الرغم من ضبابية المشهد في الضاحية الجنوبية والروايات الإسرائيلية حول عدوانها بالأمس، من الثابت أن قواعد اللعبة قد تغيرت ولم يعد هناك من حاجة لترقب أي مبادرات أو هدنة أو وقف مؤقت لإطلاق النار، لأن الحرب تتسع وشرارتها تطال كل لبنان.
و بعد الضربة الإسرائيلية للضاحية الجنوبية، يقول الكاتب والمحلل السياسي جورج شاهين ل"ليبانون ديبايت"، إنه "أياً تكن النتائج التي أدت إليها هذه العملية، سواء طالت السيد حسن نصرالله أو أحد نوابه وبمعزل عن المُستهدف منها من قيادات الحزب، فهي في شكلها ونتائجها، تشكل سبباً للحرب الواسعة التي يتحدثون عنها".
ووفق المحلل شاهين، فإن "عدد الشهداء والضحايا الذين سقطوا وأياً كانت هوياتهم، هو كافٍ لتفجير الحرب إلاّ في حالة واحدة، وهي أن يكون أياً من المسؤولين في الحزب قد سقط فيها، لتتحول من مجزرة إنسانية مدنية تطال كل حقوق الإنسان والشرعة الدولية والمواثيق الدولية إلى عملية عسكرية، وهنا لا أتحدث شعراً أو أدباً، وهذا أمر واقع علينا أن نتفهمه، ذلك أن كل الحديث الذي دار عن ضمانات وغير ضمانات، سواء كانت أميركية أو دولية تتعلق ببيروت أو بالضاحية الجنوبية غير صحيح، ومن يتحدث عن وجود ضمانات فهو يضحك على نفسه وعلى غيره في الوقت ذاته، فما من شبر من لبنان هو مستثنى من العمليات العسكرية".
ومن هنا، يؤكد شاهين أنه "علينا أن نتفّهم حجم الترتيبات التي اتخذت في إسرائيل من نزول إلى الملاجىء وإعلان حال الإستنفار القصوى"، إلاّ أنه يعتبر أن "المضحك المبكي، أن الدولة ورئيس الحكومة في لبنان، قد أعلن الإستنفار ولكن من دون معرفة كيفية ترجمة هذا الإستنفار ولماذا وكيف سيتم التحقيق بهذه الضربة".
ولذلك، وبنتيجة الضربة، فإن الأبرزعلى هذا المستوى، يتابع شاهين، هو أن "ما من مجال للتثبت من الضحايا أو انتشالهم قبل بضعة أيام، لأن مجموعةً من المباني قد سويّت بالأرض، وإذا صحّ أن هناك عدداً كبيراً من الطوابق المبنية تحت الأرض، ستكون العملية أصعب بكثير".
ويستنتج شاهين أنه "بات واضحاً جداً أنه منذ حرب العام 2006 وإعادة إعمار الضاحية الجنوبية، فقد تمّ بناء ضاحيتين، واحدة فوق الأرض وواحدة تحت الأرض".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا