Beirut
14°
|
Homepage
"كتاب متفجّر ومعجون مسموم"... أساليب اغتيال اشتهر بها الموساد
المصدر: العربية | الاربعاء 18 أيلول 2024 - 16:45

رغم عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن الفوضى التي عمّت لبنان، الثلاثاء، عقب اختراق أجهزة النداء المحمول لحزب الله وإصابة أكثر من 3 آلاف، فإن الحادث يسلط الضوء على أساليب الاغتيال العديدة والغريبة التي اشتهر بها الموساد الإسرائيلي على مدى العقود الماضية.

فقد تم تأسيس الموساد عام 1949، وهو العام التالي لإعلان "إسرائيل"، وارتبط اسمه بالعديد من عمليات القتل، وفق تقرير لصحيفة "تليغراف".

وعلى مدى سبعة عقود، يُعتقد أن إسرائيل اعتمدت على الكتب المتفجرة والمدافع الرشاشة التي يتم التحكم فيها عن بعد وحتى معجون الأسنان المسموم للوصول إلى أهدافها، وكانت النتائج مختلطة.


ففي عام 2012، زعم فيلم وثائقي أن مؤامرة اغتيال إسرائيلية فاشلة في السبعينيات ضد صدام حسين تضمنت كتابا مملوئا بالمتفجرات.

وروى الفيلم الوثائقي، Sealed Lips، "كيف رفض صدام حسين فتح الكتاب بنفسه، وبدلًا من ذلك مرره إلى أحد مسؤوليه".

لكن بمجرد أن فتح المسؤول الكتاب، انفجر، مما أدى إلى مقتل المسؤول ولكن دون إصابة الرئيس العراقي.

في عملية أخرى أكثر غرابة وغموضا، كانت لمعجون الأسنان المسموم، الذي زُعم أنه استُخدم لقتل وديع حداد، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

ووفقا لكتاب "انهض واقتل أولاً: التاريخ السري للاغتيالات المستهدفة لإسرائيل" الصادر عام 2018، للصحافي رونين بيرجمان من صحيفة "نيويورك تايمز"، كانت فرقة اغتيالات سرية تابعة للموساد متورطة في العملية.

ففي عام 1978، تمكنت المجموعة من الوصول إلى منزل حداد واستبدلت معجون أسنانه بأنبوب مماثل يحتوي على سم طوره علماء إسرائيليون.

ويقال إن السم كان يتسرب إلى فمه من خلال الأغشية المخاطية في كل مرة ينظف فيها أسنانه، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى في العراق.

فيما تم علاج حداد في نهاية المطاف في ألمانيا الشرقية، حيث وجد الأطباء معجون الأسنان المشبوه في حقيبة أدوات النظافة الخاصة به.

كذلك يحكى أن وفاته كانت بطيئة ومؤلمة، حيث سُمع صراخه من ممرات المستشفى، وتوفي بعد 10 أيام.

في موازاة ذلك يُشتبه في أن الموساد استخدم مدفعا رشاشا يتم التحكم فيه عن بعد لاغتيال محسن فخري زاده، رئيس البرنامج النووي الإيراني، في عام 2020.

ويُقال إن البندقية تم تهريبها إلى البلاد قطعة قطعة، وتم تجميعها ثم وضعها لشن كمين على العالم أثناء سفره بالقرب من طهران.

كما يحتوي الكتاب على العديد من محاولات الاغتيال الأخرى، التي لم تنجح، بل تم إفسادها، لكنها لم تفعل سوى نشر سمعة الموساد في جميع أنحاء العالم.

يذكر أن حزب الله حمل في بيان له مساء الثلاثاء، إسرائيل المسؤولية عن انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان والذي أسفر عن مقتل 11 من عناصره، متوعداً بالرد.

تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
"الجيش" بوجه القوات الإسرائيلية في الناقورة... وصورة تثير الغضب 9 عائلة الأشقر تستنكر بيان قوى الأمن: "محاولة لتشويه سمعة المغدور"! 5 يلي بهاجم نواف سلام صرماية... وئام وهاب يقطع شعرة معاوية مع الضاحية: إنزال سعودي ومفاجآت قادمة! 1
أزمة كبيرة بين لبنان وسوريا إلى الانفجار: وداعاً للـ 10452 كم مربع.. عاصفة النيران وشيكة! 10 أمر غير مسبوق يشهده لبنان... سعر الليرة مقابل الدولار سيتحسن ولكن! 6 صاحب أحد معارض السيارات قتيلًا... جريمة "تهز" الضبيّة! 2
بعد إنشغاله برئاسة الحكومة... نواف سلام يقدم استقالته! 11 "جوزيف عون"... إعلانٌ "هامّ" من الوليد بن طلال إلى اللبنانيين! 7 خبر يثير الضجة... ماذا حصل في العمروسية؟ 3
"قواعد اللعبة تغيّرت"... مصطفى علوش يكشف السيناريو المنتظر! 12 "ليبانون ديبايت" يكشف حقيقة الإتفاق بين الثنائي و"رعاة عهد" عون 8 بين لبنان وسوريا... إشتباكاتٌ عنيفةٌ على الحدود (فيديو) 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر