Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الإختراق الأمني الأكبر... هل هو بديل عن الحرب؟
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
18
أيلول
2024
-
7:32
"ليبانون ديبايت"
بعد أقل من ثلاثة أيام على عملية إطلاق الصاروخ "الحوثي" باتجاه الداخل الإسرائيلي، الذي وضع احتمالات الحرب الشاملة خارج نطاق البحث، أتت عملية "البايجر" أو تفجير أجهزة الإتصالات الخاصة بعناصر "حزب الله"، التي شكّلت خرقاً أمنياً هو الأكبر والأخطر منذ بدء حرب "إسناد غزة" في 8 تشرين الأول الماضي.
ويضع الخبير والمحلِّل الإستراتيجي العميد المتقاعد خالد حماده، العملية في إطار التأكيد بأن الصراع مفتوح بين الحزب والعدو الإسرائيلي على كل الأشكال والإحتمالات، ولكنه لن يذهب إلى الحرب الموسعة أو الشاملة طالما أن واشنطن لا تؤيد هذه الحرب، حيث يشير ل"ليبانون ديبايت"، إلى أن كل سيناريوهات المواجهة موجودة ومطروحة على الطاولة في الصراع سواء عبر التراشق الصاروخي أو المسيًرات، أو عبر المواقف والتصريحات والتهديدات وكان آخرها من بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل لن تترك أي فرصة متاحة لتركيز اعتداءاتها على لبنان والحزب، ولكنه لا يعني حتمية الذهاب إلى حرب أوسع.
وعليه، يعتبر العميد حماده، أنه من ضمن المتابعات الأمنية، والتي تقوم بها إسرائيل وتتعاون فيها مع أجهزة مخابرات غربية، تمكنت من اكتشاف ومتابعة عملية شراء آلاف أجهزة الإتصال إلى لبنان من أحد المصادر، ذلك أن استقدام هذا العدد الكبير من الأجهزة إلى لبنان، لم يمرّ من دون المتابعة وبصرف النظر عن الجهة التي قامت بذلك.
وهنا، يكشف حماده عن أن الوحدة 8200 في إسرائيل، هي التي تابعت، ومن خلال المصدر الذي زوّدها بالمعلومات عن خصائص أجهزة الإتصال التقنية وطريقة عملها، عملية تحويل هذه الأجهزة إلى قنابل موقوتة مع أي شخص يحملها.
ورداً على السؤال الأساسي حول ما يمكن أن يكون عليه مشهد الميدان على الجبهة الجنوبية بعد تفجير أجهزة الإتصالات، يرى حماده، أنه بمجرد تعرّض 2700 عنصر من "حزب الله" في يوم واحد، ووضعهم خارج الجبهة ولو لمرحلة قصيرة، ستكون له ارتدادات مباشرة وعملية على الجبهة.
ويلفت حماده إلى أن العملية ضخمة وأن إسرائيل لم تكن ستقوم بوضع هذا العدد الكبير من العناصر خارج المعركة لو قامت بالعشرات من الغارات بالمسيّرات على جنوب لبنان، خصوصاً وأن المستوى الميداني من العناصر الذين يحملون أجهزة الإتصال، هو الذي أُصيب بفعل هذه التفجيرات من جهة، كما أن الحزب بات أمام تحدي البحث عن وسائل أخرى لتأمين الإتصال بين عناصره من جهةٍ أخرى.
ولم يرَ حماده أن العملية مقدّمة إلى تصعيد عسكري أو حرب موسعة، موضحاً أن إسرائيل نقلت المواجهة إلى مستوى جديد، خصوصاً وأن نتنياهو قال لهوكستين أن إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها وعملية "البايجر"، هي العملية التي تقوم بها إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف، والتي ستعطي بعداً جديداً للمعركة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا