Beirut
27°
|
Homepage
من طالب لبناني إلى جندي روسي في خندق أوكرانيا... قصة إنسانية بطلها عباس ابراهيم مجددًا!
السبت 03 آب 2024 - 12:36

"ليبانون ديبايت"

محمد مشيك اسم لا بد أن يرسخ في الذاكرة اللبنانية، حيث شكل وصمة عار على جبين السطات السياسية في لبنان بعد أن سدت في وجهه أبواب العلم وتحقيق الطموح ليبحث في بلد آخر عما يشفي توقه للعلم وتحسن الوضع الاقتصادي.

محمد بدأ رحلته من لبنان إلى روسيا في العام 2017 لدراسة طب الأسنان، إلا أن جائحة كورونا سرعان ما أعادته إلى لبنان، ولكن مع تأزم الوضع الاقتصادي قرّرت العائلة تأمين ما يمكن لاعادته إلى روسيا لمتابعة دراسته والعيش بالحد الأدنى.


إلّا أن الوضع المادي الصعب دفعه للالتحاق بالجيش الروسي، بعد أن علم أنه سينال راتباً يصل إلى 7000 دولار أميركي شهريًا إضافة إلى حيازته فوراً للجنسية الروسية.

أقلق غياب محمد الأهل، حيث قاموا بإتصالات حثيثة والتي أسفرت عن إيفاد السفارة اللبنانية في روسيا طبيبًا لتشخيص وضعه، حيث تبين أنه على شفير الموت وقد فقد ذاكرته تقريبًا.

وتواصل الطبيب بالعائلة التي سرعان ما تحركت وطلبت موعدًا من اللواء عباس ابراهيم بعد أن سدّت في وجهها كافة السبل، لا سيما أنه بعد مراجعة الكثير من المسؤولين لم يرغبوا بالمساعدة نظراً لأن محمد أصبح مواطناً روسياً.

وبعد وساطة قادها اللواء ابراهيم شملت السفارة الروسية في لبنان التي تعاونت بشكل حثيث للسماح لمحمد بالعودة رغم أنه بات مواطنًا روسيًا، وأمر إعادته إلى لبنان كان صعبًا، ولكن السلطات الروسية تجاوبت مع المساعي، فعاد محمد إلى بيروت حيث تبين أن صحته متدهورة الى حد كبير وقد نقل فورًا إلى مستشفى الزهراء للعلاج.




أجواء مؤثرة عمت قاعة الاستقبالا في مطار بيروت، حيث غالبت الدموع الأهل بين الفرح بعودة اإنهم والحزب على وضعه المرثي حيث وصل على كرسي متحرك، وكان في إستقباله إلى جانب العائلة اللواء عباس ابراهيم الذي قاد وساطة إعادته، وقد وثقت عائلتا مشيك وعباس وصول محمد إلى لبنان في فيديو مذيلًا بالمنشور الآتي:

"الحمد لله الذي وفقنا إليكم في هذه البلية التي على أفئدتنا كانت عظيمة الحمد لله أنه للوطن رجال أمثالكم يغيثون المحتاج ويلبون النداء ويفون بالوعود حين ينبسون بها. الحمدُ للّه ثالثًا أنّه لم يرُدَّ القضاء ولكنّه أمر باللُّطفِ فيه على أيديكم و بمساعيكُم. ما شهدناهُ مع حضرتكم لَهُوَ بالحقّ مشهديّةٌ محفورةٌ في أذهاننا من أخلاقكم الكريمة ورقّة قلوبكم وصلابة جأشكم فأنتم رجال المهمّات الصّعبة جملةً و تفصيلًا ، و لكنّ نعرفُ حقّ المعرفة أنّهُ يومٌ يشبه جميع أيّامكم فلكلّ يومٍ عندكم قضيّة و مهمّة لا يقدرُ عليها من بعد الخالق غير حضرتكم. اليوم نتنفسُّ الصّعداء بعد ما عادت إلينا الحياة و عاد الأملُ «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا (المائدة: ٣٢)".

وحمل المنشور توقيع التوقيع آل مشيك وآل عباس.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
منعاً لأي "تواطؤ"... نداء "عاجل" إلى كل لبناني "متضرّر"! 9 الكشف عن معلومة جديدة "مفاجئة" بشأن مهاجم جسر اللنبي 5 بعد توقيف سلامة... بري يعلّق للمرة الاولى 1
"كلّن رح يتجرجروا للمحاكم"... نائب يتوعّد! 10 حصيلة إصابات الغارة الإسرائيلية على خربة سلم إلى إرتفاع! 6 "إفلاس مدويّ"... "التيار" يستنكر الإستهداف الممنهج لِـ باسيل! 2
أين كان ميقاتي عندما أوقف سلامة؟ 11 فيديو يوثق لحظة وصول رياض سلامة إلى قصر العدل 7 "نعرف مكان نصر الله وربما نقضي عليه"... إسرائيل تُهدد! 3
ثقة كاملة 12 "حبل صناعة السجناء"... تفاصيلٌ "جديدة" عن عملية الفرار من سجن رومية 8 على طريق فتقا... خسر خطيبته في حادث سير 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر