"ليبانون ديبايت"

دعا تجمّع العسكريين المتقاعدين, العسكريين والمدنيين المتقاعدين وعائلاتهم وجميع اللبنانيين المتضررين من القرارات الحكومية المتصلة بموضوع الرواتب والأجور إلى الإستعداد لتحرك "مزلزل" عند انعقاد أول جلسة لمجلس الوزراء لا يكون على جدول أعمالها تسوية وضع الرواتب والاجور. فماذا قصد التجمّع بالتحرك "المزلزل"؟

في هذا الإطار, أكّد العميد الطيار المتقاعد بسام ياسين, أن "التجمّع سيمنع إنعقاد أي جلسة لمجلس الورزاء إن لم يكن على جدول أعمالها شروط التجمّع يما خصّ تحقيق المطالب المعيشية للعسكر المتقاعد, والذي يتلخّص بإعطاء 40% على الأقّل من النسبة الذي كان يحصل عليه المتقاعدون قبل الأزمة, وإدراج ذلك ضمن الراتب الأساسي, وأن يكون هناك إصلاح مستمر للرواتب والأجور".

وشدّد على أن "التجمّع لن يسمح بانعقاد الجلسة مهما كان الثمن", موضحاً بأن "التحرّك المزلزل, يعني أن الحشد سيكون كبيراً جداً, وستنفّذ سلسلة تحركات مواكبة لمحاولة منع جلسة مجلس الوزراء من الإنعقاد".

ولفت إلى أن "التحركات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقاتها, إذ أن الغضب كبير جدًا ولا يمكن لأحد ضبط المتقاعدين, وبالتالي لتتحمّل عندئذٍ الدولة مسؤولية الأمن الإجتماعي في البلد", مشدداً على أن "كافة السيناريوهات واردة, فلم يعد بإمكاننا تحمّل عيشة الذل".

وأشار إلى أن "الوضع صعب, لا سيّما أن كافة القطاعات تدولرت, باستثناء رواتب موظفي القطاع العام, فهذا الأمر لم يعد مقبولاً".

ورغم أن التحرّك يقوم به التجمّع, إلا أن ياسين يوجّه الدعوة لكل متضرر من سياسية الحكومة بموضوع الأجور للمشاركة فيه".