"سبوت شوت"

حذر مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، من مقارنة فريقه بالنسخ السابقة المنتصرة، وقال: "إن هناك مجالًا كبيرًا للتحسن في بطولة أوروبا 2024".

دفعت الانتصارات على كرواتيا، التي بلغت نهائيات كأس العالم سابقًا وإيطاليا حاملة اللقب، الكثيرين إلى تثبيت إسبانيا كمرشحة للفوز باللقب للمرة الرابعة.

لقد تأهلوا بالفعل إلى دور الستة عشر قبل مواجهة ألبانيا اليوم الاثنين في دوسلدورف حيث يمكنهم محاكاة فريق لويس أراغونيس بالفوز بجميع مباريات المجموعة الثلاث.

وواصل فريق 2008 الذي ضم أمثال تشافي هيرنانديز وديفيد سيلفا وأندريس إنييستا وفرناندو توريس وسيرجيو راموس الفوز باللقب بفوزه على ألمانيا في النهائي، كما فاز الجيل الذهبي لإسبانيا بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012.

وقال دي لا فوينتي للصحفيين: "أمامنا طريق طويل لنقطعه للحاق بالمنتخب الوطني الذي ذكرته لأنه فاز ببطولة أوروبا".

وأضاف، "نحن بحاجة إلى التحسن في كل المجالات، قد يبدو ذلك سلبيًا ولكن علينا مواصلة التحسن، والخبر السار هو أن هناك مجالًا كبيرًا للتحسين، ربما لا نهائي أو ربما هناك حدود، وهذا ما يجعلنا نشعر بالتفاؤل الشديد."

ووعد دي لا فوينتي بأنه لن يكون هناك أي تهاون أمام ألبانيا التي لا تزال تسعى للتأهل إلى دور الـ16، وكان مترددًا بشأن ما إذا كان سيمنح وقتًا للعب لبعض لاعبي فريقه، على الرغم من أن إيقاف رودري يعني أنه سيشارك في المباراة. تغيير واحد على الأقل يوم الأحد.

وقال: "نحن نركز فقط على الفوز لأننا نريد الفوز في كل مباراة، ولدينا ثقة كاملة في لاعبينا الـ 26 الموجودين هنا".

وأضاف، "الجميع لديه فرصة للعب هنا على مستوى عالٍ، لذلك أنا هادئ جدًا بشأن ذلك".

وبينما قدمت أسبانيا وألمانيا والبرتغال أداء رائعا ويبدو أن بلجيكا بدأت تنطلق بقوة بالفوز على رومانيا يوم السبت، لم تنبض جميع الفرق المرشحة للحياة، خاصة إنجلترا التي تعرضت لانتقادات بسبب الأداء الضعيف في مباراتين.

ولفت دي لا فوينتي إلى أنه يتوقع أن يكون جميع الضاربين الكبار في حالة تأهب قصوى بمجرد بدء نهاية الأعمال للبطولات.

وقال: "لا أعتقد أننا رأينا الجودة الحقيقية لبعض الفرق حتى الآن، لقد وصل البعض منهم إلى مستوى تنافسي قوي على الفور، بينما البعض الآخر الذي قد يسميه البعض المرشحون أو المتنافسون، لم ينطلقوا بعد بشكل كامل".

وأضاف، "عندما تتجه إلى مرحلة خروج المغلوب، لا يوجد مجال للخطأ. لذلك أعتقد أنه بمجرد بدء دور الستة عشر، أعتقد أننا سنرى الإمكانات الحقيقية لكل فريق".

وردا على سؤال حول تأثير اللاعب البالغ من العمر 16 عاما لامين يامال، قال دي لا فوينتي: "إنه يحظى برعاية جيدة".

وتابع، "إنه لاعب كرة القدم الذي يمكنه أن يفاجئك كل يوم، إنه يتحسن بمعدل غير طبيعي، إنه لاعب مميز، إنه شخص عظيم، إنه متواضع ويدرك أنه جزء من عملية التعلم".

وختم، "نريد أن نمنحه الثقة، سنكون هناك من أجله، إنه يحظى بدعمنا غير المشروط".