Beirut
25°
|
Homepage
"جيرالد فورد" في المتوسط.. مواجهة شبح الحرب؟
المصدر: ليبانون ديبايت | الخميس 20 حزيران 2024 - 7:00

"ليبانون ديبايت"

هل سلم الموفد الأميركي آموس هوكستين بفشل مهمته في تهدئة جبهة جنوب لبنان؟ وهل ينذر قرع طبول الحرب على جانبي هذه الجبهة بأن الإنفجار وشيك؟ وهل سقطت ورقة هوكستين حول تهدئة هذه الجبهة بانتظار بلورة مشهد اليوم التالي في غزة؟

أسئلة عدة تُطرح في الأوساط السياسية كما في الشارع بعد توالي التصعيد الكلامي والتهديدات في الساعات ال24 الأخيرة التي تلت زيارة هوكستين القصيرة لبيروت. وفي معرض الإجابة عنها، يربط سفير سابق في واشنطن، بين مهمة هوكستين ودخول الولايات المتحدة الأميركية مدار الإنتخابات الرئاسية، ومواجهة الإدارة الحالية، تحدي البحث عن "نصرٍ ما"، يدعم حملتها الإنتخابية. ويؤكد السفير السابق لـ"ليبانون ديبايت" بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أطلق حراكاً ديبلوماسياً في المنطقة بموازاة تحرك هوكستين، مشدداً على أن الأمور ما زالت تحت السيطرة رغم الحماوة الميدانية، إذ لا يوجد ضوء أخضر أميركي للحرب خارج جغرافيا فلسطين المحتلة.


وفي الوقت نفسه، فهو يقرأ في التصعيد "الصوتي" كما وصفه، عملية ضغط من أجل تسريع فتح نافذة للإتفاق بين لبنان وإسرائيل، في ضوء النشاط الميداني المكثف على الجبهة، ولكن من دون أن يؤدي هذا النشاط إلى إلى الإنفلات الكلي والإنفلاش الشامل.

وعليه يرى السفير السابق وجهين اثنين للتصعيد، الوجه الأول: لتفادي الإصطدام المباشر والإبقاء على صفة المشاغلة والإسناد والمحافظة على وتيرة الجبهة بقواعد الإشتباك، أمّا الوجه الثاني: لتسريع وتيرة المبادرات والضغوطات التي تدور في الكواليس تسريعاً للحل الديبلوماسي، المُنطلق من تطبيق القرارات ضمن آليات عمل مسهّلة يتم الإتفاق عليها.

لكن ما تقدم لا يلغي أن المرحلة دقيقة جداً ولا تحتمل المقامرة في أي مغامرة، وفق السفير نفسه، الذي يؤكد بأن توجه حاملة الطائرات جيرالد فورد والأسطول المرافق لها إلى المنطقة، يعيد مشهد بداية الحرب في غزة عندما كانت وظيفتها منع اتساع رقعة الحرب.

ورداً على سؤال مطروح بإلحاح اليوم، ويتناول "تهديد قبرص" من قبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، فيقول السفير السابق، إن هذا الأمر بحد ذاته يمثل إشكاليةً كبرى، مشيراً إلى أنه ومن حيث الشكل أو في الظاهر تحديداً، يعود هذا الأمر إلى المناورات التي تجريها إسرائيل وبصفة مستمرة في الجزيرة، خصوصاً وأن هناك استثمارات إسرائيلية كبيرة فيها، الأمر الذي يجعلها "أهدافاً"، علماً أن الدخول في مثل هذا الخيار لن يكون "مزحةً"، لأن أي تهديد لقبرص وهي عضو في الإتحاد الأوروبي، سيعطي الناتو مطلق الصلاحية في الرد على أي استهداف.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
ضربة الجناح أثرها سلبي... وإسرائيل تسعى وراء هدف محدد في الجنوب! 9 تصفية حسابات في مجلس النواب 5 مصوّرة بدقّة عالية... اللحظات الأولى للغارة الإسرائيلية على الغبيري 1
"المدخل قد يكون مخفيًا"... رسالةٌ من الجيش الإسرائيلي إلى صحافيي لبنان! 10 البلدية نفت علاقتها...منشورات في منطقة لبنانية بتحذير صارم! 6 رسالة إسرائيلية إلى الإعلاميين المشاركين في "الجولة" داخل مستشفى الساحل 2
بعد الادعاءات الاسرائيلية.. هذا ما رصدته كاميرا "سبوت شوت" في مستشفى الساحل! 11 تحالف الدم يودي بحياة 12 درزياً إسرائيلياً 7 المرصد السوري يكشف هوية القيادي في حزب الله الذي اغتيل في المزة 3
إذا خرجوا فلا إمكانية للعودة ... بلدة جنوبية تتحدى العدوان! 12 شركة عالمية تسرّح مئات الإسرائيليين! 8 شارل أيوب يكشف مصير صفي الدين ووفيق صفا ومعلومات تفجيرية "إقليمية": وحدات الرضوان إلتحقت بالمعركة! 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر