"سبوت شوت"
"عيد أضحى مبارك.. العُطلة تأتي في ظروفٍ صعبةٍ ودقيقة ولهذه الأسباب أوفَدَني الرئيس جو بايدن للحضور الى لبنان"
بهذه العبارة بدأ الموفد الأميركي آموس هوكستين كلامَهُ بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكانت كافية لمعرفةِ خطورة الوضع الأمني في لبنان
فبعد أن أعلن هوكستين في زيارتِه الأخيرة إلى لبنان, أنه فور الإعلان عن وقف إطلاق النار سيتوجه إلى بيروت للبحث في التسوية, كسر المعادلة في هذه الزيارة/ ما يدُل إلى تطورٍ خطير إستدعى حضورَه, حيث كان لهوكستين محطاتٌ عدة بدأها مع قائد الجيش العماد جوزف عون, وإستكملها مع الرئيس نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وتشير مصادر متابعة لـ "سبوت شوت" أن التصعيد الكبير الذي شهِدَته العمليات بين الحزب وإسرائيل في الأسبوع الماضي دفع بايدن لإرسال مبعوثِه لإحتواء التصعيد ومنع الوصول إلى الحرب الكبرى.
وتؤكد المصادر أن هوكستين يسعى في زيارتِه إلى العودة إلى قواعد الإشتباك المتَّفَق عليها منذ الثامن من تشرين الأول المنصرِم, مع التزام كلي بتنفيذ القرار الدولي 1701
ولكن السؤال الأهم اليوم, ماذا حمل هوكستين في زيارتِه هذه؟ وهل يحمِلُ معه الحل؟ أو رسالةَ تهديد جديدة من إدارتِه ومن الجانب الإسرائيلي؟
تابعوا التقرير .
|