إختتم رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ووفد قيادة الحركة مساء الأحد، زيارة العاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى الوفد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

واشتملت المباحثات في هذا اللقاء على التطورات المهمة التي تعيشها قضية فلسطين والمنطقة بشكل عام وبتركيز على ما يجري داخل المسجد الأقصى، كما تم لقاء قادة القوى والفصائل الفلسطينية وعدد من الشخصيات الوطنية والفعاليات الفلسطينية واللبنانية.

وبحث رئيس الحركة والوفد المرافق خلال الزيارة "التطورات السياسية والميدانية وخاصة في مدينة القدس وما يجري من انتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، ومجمل الخطط الرامية إلى فرض الواقع في الأقصى، والعدوان المفتوح على أهلنا في الضفة وغزة وفي كل مكان"، ومؤكدين "استمرار المقاومة الفلسطينية في التصدي لجرائم ومخططات الاحتلال وصولا إلى إجهاضها".

كما استعرض الوفد "سياسة الحكومة الصهيونية المتطرفة وخطرها على فلسطين والمنطقة، وسعيها إلى تفجير الأوضاع انطلاقا من قناعاتها العنصرية ونهجها الإجرامي والمتطرف ورغبتها في تجاوز أزماتها الداخلية ولو على حساب الدماء الفلسطينية والعربية".

وشهدت اللقاءات التي عقدها رئيس ووفد قيادة الحركة نقاشات موسعة حول واقع أهلنا في مخيمات لبنان في ظل الوضع الإنساني المتفاقم وبما لا يمس التمسك التام بحق العودة.

كما شهدت اللقاءات سبل التعامل مع مجمل التطورات الأخيرة وتحقيق أوسع قاعدة من الرفض لسلوك الاحتلال وسبل مواجهته والتعامل مع سياساته والتهديدات المتلاحقة التي يطلقها تجاه الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة وتكريس التعاون في إطار جبهة المقاومة الموحدة لتحرير القدس وفلسطين.