قال مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو: "أعظم شهر في حياة المسلمين هو شهر رمضان المبارك، لأن هذا الشهر صادف ولادة الحضارة الإسلامية والتاريخ الإسلامي، وذلك بنزول القرآن على قلب محمد".

وأضاف, "نحن في لبنان، نعيش أزمة أخلاقية وانسانية خطيرة سقطت فيها الأخلاق سقوطا كبيرا، ولم يعد هناك دولة، ولم يعد هناك شعب، ولا اقتصاد ولا ضمير".

وتابع، "انهارت الدولة على رؤوس الناس الطيبين الأبرياء، وأصيب هؤلاء بالجوع والحرمان والفقر، واغتال السياسيون شعبهم ولم يعد بإمكانهم انقاذه، من كان السبب في هذه المأساة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون وصهره جبران باسيل اللاعب الأول بمصير الدولة والنواب وكل انسان مسؤول عن ضياع الوطن واتفاق مارمخايل".

وأردف، "نحن نناشد المسلمين ان يعودوا الى الله، ويرفعوا الأكف الى السماء ويدعونه بأن يرفع عن هذا الشعب ما يعانيه من فقر وجوع وفشل سياسي كبير".

وأكد أن "جميع المسؤولين السياسيين والتجار واصحاب المال والأطباء وتجار الأدوية، سيحاسبهم الله عزوجل على تهاونهم في سقوط البلد".

وختم مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو: "أما أهل السنة، فعليهم ان يعودوا الى ربهم ويتوحدوا ويعملوا على ايجاد مشروع سياسي سني ينقذ لبنان مما يتخبط فيه، وان يحرره من حزب الله الذي عطل الحياة السياسية والدينية وأغرق البلد".