رأى النائب السابق مصطفى علوش أنه, "من الصعب الحديث عن ايجابيات للتقارب السعودي الإيراني قبل شهرين لمعرفة الخيط الأبيض من الأسود".
واعتبر أنَّ, "البداية ستنطلق من اليمن، إذ إنَّ من الواضح ان السعودية ليست مضطرة ان تكون رأس حربة لأميركا واسرائيل وهي تريد ان تخفف من الاضرار قدر المستطاع". وأعرب علوش في إتصال مع "الأنباء" الالكترونية عن, "شكّه بالنوايا الإيرانية فهي عادة تلجأ للمناورة كلما شعرت أنها مستهدفة داعياً القوى السياسية لعدم الإنتظار شهرين والإتفاق على رئيس جمهورية وبعض الخطوات الإصلاحية لأن الحلّ النهائي مرتبط بحل مشاكل المنطقة بأكملها".
وختم علوش، "لبنان يرتقب ما إذا كان سيحملُ هذا الإتفاق إنعكاساً إيجابياً على الجمود الحاصل في الملف الرئاسي، وما إذا ثمّة حلحلة قريبة قد تُعيد ثقة الخارج، وتحدّ من تأزم معاناة المواطنين اليومية".
|