"ليبانون ديبايت"

كَشفَ مصدر في "التيّار الوطني الحر"، رواية مخالفة لرواية حزب "القوات اللبنانية" حول الإشكال الذي حصل أمس الأحد في محلّة ميرنا الشالوحي أثناء مرور جنازة في المنطقة.

وفي وقت سابق إتهم حزب "القوّات اللبنانية" عناصر من التيّار بالوطني الحر بما وصفه بالـ "إعتداء الميليشياوي الذي مارسته عناصر من التيّار، عبر إطلاقهم النار على موكب لجنازة إيدي كرنافيليان، عند مروره على الطريق العام، باتّجاه المدافن".

وقال مصدر في التيّار الحر: "أثناء مرور جنازة الفقيد في المنطقة كان الطريق مغلق من قبل حاجز لأمن الدولة بسبب وجود نشاط في مركز التيّار".

وأشار إلى أن "أمن الدولة إعتاد على إقفال الطريق المؤدي الى المركز من الجهتين عندما يكون للتيّار إجتماع أو أي نشاط حزبي فيه".

وأفاد بأن "المشيعين إحتكوا مع عناصر أمن الدولة ولا علاقة أبداً لأي من عناصر التيّار بالإشكال الذي حصل".

ولفت المصدر إلى أنه "كان بإمكان المشيعين إختيار طريق آخر، فهناك منعطف قبل موقعة الحادثة ومنعطف آخر بعد المركز".

وأوضح، "النعش كان ملفوفاً بعلم القوات، وقد حاول المشيعون المرور قبل الظهر وأمن الدولة طلب منهم إختيار منعطف آخر فاستجابوا وسلكوه، ليعودوا بعد الظهر للمرور من نفس الطريق المقفل من قبل أمن الدولة".

وختمت المصادر بالقول: "بعد الحادثة بدأت التهديدات تتوالى"، سائلة، "هل نحن في وقت مناسب لهكذا أحداث في ظل ما يمر به البلد؟!".