مع إقتراب الاستحقاق الرئاسي، طرحت أوساط ديبلوماسية سؤال المليون دولار، حول اسم المرشَّح الذي يحظى بقبول معظم الأطراف السياسية في البلاد؟

وفي البحث عن الإجابات، تبين دخول لاعب جديد إلى حلبة السباق نحو "الرئاسة الأولى" وهو زياد حايك، أمين عام المجلس الأعلى للخصخصة سابقاً، والذي يتمتع بسيرة ذاتية كبيرة في مجال العمل بالشأن العام وصناعة السياسات المالية وفي عالم الاستشارات، وقد شغل مناصب عديدة رسمية ودولية تجعله مرشَّحاً مناسباً لخوض غمار تجربة الرئاسة في هذه المرحلة.

كما وعلم موقعنا أنَّ حايك قام بجولة كبيرة على المعنيين محلياً بالاستحقاق، ونقلت معلومات ديبلوماسية أن "إسم حايك أصبح قيد التداول لدى الفرنسيين من بين أسماء أخرى معروفة، كما لا فيتو أميركي عليه خصوصاً أنه يحمل الجنسية الأميركية وقد يكون مقبولاً من الإيرانيين فهو يجيد اللغة الفارسية وزوجته إيرانية".

فهل يكون زياد حايك الحصان الأسود في المعركة الرئاسية عام 2022؟