"ليبانون ديبايت"
أطلق الجيش الاسرائيلي النار وألقى قنابل صوتية، خلال تظاهرة قرب السياج الشائك مقابل مستعمرة "المطلة" اقتحم خلالها المتظاهرون السياج واضرموا النار في المنطقة، مما أدّى إلى إصابة مواطن، وفق ما أفاد مراسل "ليبانون ديبايت".
وفي السياق، كتب المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر "تويتر": "قبل قليل قامت دبابات جيش الدفاع باطلاق نار تحذيري نحو عدد من المشاغبين المشتبه بهم الذين اجتازوا من لبنان الى داخل الأراضي الإسرائيلية. لقد قام المشاغبون بالعبث بالجدار واضرام النيران في المنطقة ومن ثم ابتعدوا الى داخل لبنان".
وفي وقتٍ لاحق، أفادت "الجزيرة"، بأنّ "الهدوء عاد إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بعد تجاوز متظاهرين السياج الحدودي لبعض الوقت".
هذا وسُمع أيضاً أصوات إنفجارات في المنطقة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، ليتبين أنها ناجمة عن انفجار عدد من الألغام قرب السياج الشائك بعد اضرام النار قرب السياج من الجانب اللبناني من قبل متظاهرين متضامنين مع فلسطين, وفق ما أفاد "الإعلام الحربي".
ومن ناحيتها, لفتت الوكالة الوطنية للإعلام, أن "مواطنان لبنانيان أصيبا، جراء سقوط قذيفتين اسرائيليتين بالقرب منهما بعد محاولة عدد من الشبان الدخول الى مستعمرة المطلة عبر السياج الشائك، مما ادى الى استنفار الجيش الاسرائيلي، محاولا منعهم من التقدم نحو السياج، الامر الذي أدى الى إطلاق الجيش الاسرائيلي قذيفتين باتجاه الشبان".
|