أقدم المدعو علي سليمان مجيد شومان وعدد من اشقائه وأبنائه على اطلاق النار من أسلحة حربية وقذائف صاروخية بإتجاه عمال زراعيين في سهل سرعين، وذلك على خلفية اشكال بينه وبين مزارعين من عائلة الترشيشي.

وقام شومان، بـ"إرهاب العمال الذين كانوا يشاركون في قلع حقل زراعي"، مطالبًا بـ"العمل في حقله بالقوة".

وكان سبق لشومان أن أقدم منذ أيام على اقتحام منزل أحد العمال، واعتدى عليه بالضرب المبرح ما أدى إلى إدخاله إلى المستشفى.

وبحسب مصادر أمنية لـ"ليبانون ديبايت"، فقد أقدم كل من علي سليمان مجيد شومان وأولاده وإخوته بالتعدي على المزارعين الذي يعملون في حقولهم وعلى الأثر إستدعت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني المدعو علي سليمان شومان وقد وقع على تعهّد بعدم التعرّض لأي مزارع أو شخص من عائلة الترشيشي وتمّ إخلاء سبيله.

هذا وأقدم الشبان من آل شومان على رمي العديد من القذائف الصاروخية والأعيرة النارية باتجاه آل الترشيشي وهم يقومون بحصاد المحصول الزراعي، ووصلت بقايا القذائف الصاروخية الى اوتوستراد رياق - بعلبك.

وسأل أهل البلدة، "أين الدولة من هذا الفعل؟ ولماذا لا توقف هذه الإعتداءات على المواطنين؟".

ولاحقًا، حضرت قوة كبيرة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وقوة من فوج التدخل السادس في الجيش اللبناني وعملا على مداهمة بعض المنازل والتفتيش عن مطلقي النار الذين فروا الى جهة مجهولة.

من جهته، أشار رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي، إلى أن "الخلاف محصور مع المدعو علي سليمان مجيد شومان وأبناءه دون سواهم، فالعلاقة مع عائلة شومان هي علاقة أخوية وعائلية ولها سنوات طويلة من العمر المشترك، وعليهم وضع حد للمدعو علي سليمان مجيد شومان وكف يده عن الاعتداء الذي يطال العمال".

يذكر أن هذه الحادثة تسبّبت بخلق حالة من الاستغراب لجهة كثرة استعمال السلاح في أي اشكال يحصل، وتحديدًا القذائف الصاروخية في منطقة تناشد الدولة بالضرب بيد من حديد في مواجهة هذه الاعمال.