Beirut
20°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"نيويورك تايمز" تتحدّث عن "مخطط بونزي" عملاق في لبنان
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الثلاثاء
03
كانون الأول
2019
-
17:39
تَطرَّقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة من خلال مقالٍ للصحفية لينا منذر نشر أمس الاثنين، الى ثورة 17 تشرين، والأزمة التي دفعت القطاع المصرفي الى فرضِ قيودٍ على سحب الدولارات وغيرها من الإجراءات القاسية.
ووصفت الإقتصاد اللبناني بـ"مخطّط بونزي عملاق"، إذ أنّ المصارف في لبنان اعتمدت دفع أسعار فائدة عالية لكبار المودعين من الفوائد التي يكسبوها على الأموال التي يقرضها هؤلاء للدولة.
واعتبرت، أنّ المشكلة الأهم في الإقتصاد اللبناني، أنّه يقوم على الخدمات، ويعتمد بشكلٍ كبيرٍ على الواردات ولا يتم استثمار رأس المال من أجل تحسين الإنتاجية الإقتصادية، بل فقط بغية توفير ربطٍ ثابتٍ لليرة بالدولار الأميركي، ما يجعل الإنهيار الإقتصادي وشيك.
وفنَّدَ مقال الصحفية منذر، السبب وراء حصول انتفاضة 17 تشرين، والمطالب التي رفعها الحَراك، راسمًا مشهدية النظام السياسي في لبنان، مع ما يعانيه من تقاسم للسلطة والحصص الطائفيّة. كما تطرَّق الى البطالة المتفشية التي وصلت الى حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي، والحرب الأهلية وأمراء الحرب الذين ساهموا في إغراق البلاد بديون فاقت الـ86 مليار دولار، وغيرها من النقاط والعناوين التي حملها الثوار لأكثر من شهرٍ.
وروت الصحفية لينا منذر، في مقدمة مقالها، واقعة حصلت مع السيّد "فادي عزيز" الذي لجأ في شهر تشرين الثاني الى مصرف لبناني من أجل سحب مبلغ ألف دولار أميركي يحتاجه للسفر الى الخارج، لكنّه أُبلِغَ أنّ بإمكانه الحصول فقط على 300$.
وتحدّثت كذلك، عن أنّ لبنان بات بلا شك على حافة الكارثة، مشيرةً، الى ارتفاع الأسعار وفقدان عدد كبير من المواد الغذائية والسلع، في مقابل، تخفيض رواتب الكثير من الموظفين، مع تحذيرات بنفاذ الأدوية قريبًا، وغيرها من المشاكل والأزمات التي بدأت تطلّ برأسها، وتشكّل تهديدًا خطيرًا للبلد.
إشارة، الى أنّ "مخطط بونزي سُمّيَ على إسم تشارلز بونزي وهو محتال إيطالي انتقل إلى أميركا الشمالية وأصبح مشهورًا بنظامه المحتال في صنع الأموال".
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://nyti.ms/2Rm7e3T
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا