أشارت بلديات وفعاليات واهالي جبل اكروم، في بيان، إلى أن "مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بعض الاخبار حول اشكال واطلاق نار وقطع طرقات امام موظفين تابعين لشركة عكار المستدامة المعنية بإنتاج الطاقة من خلال المراوح العملاقة مراوح الموت".

وأوضحت أن "ما حدث اليوم هو اعتراض شعبي ورسمي في وجه موظفي شركة مراوح الموت التي تخطت بأسلوبها كل الخطوط الحمر ضاربة بعرض الحائط الاتفاق الذي تم مع اتحاد بلديات جبل اكروم وإرادة وكرامات وحقوق اهالي الجبل الذين وقفوا اليوم بوجههم معترضين سلميا وحضاريا رافضين رفضا قاطعا هذا المشروع".

واعتبرت "الاخبار التي تم تناقلها عن حدوث اطلاق نار اخبار مدسوسة وغير صحيحة وهدفها تشويه صورة المعارضة الحقيقة السلمية لهذا المشروع".

كما أكدت "ان وقفة الاهالي من نساء ورجال واطفال وشيوخ كانت سلمية وحضارية وان ما حصل اليوم هو تعبير طبيعي عن المعارضة العارمة لهذا المشروع التهجيري"، معتبرةً "ان الطريقة الفوقية التي يتعامل بها اصحاب المشروع والإستقواء بالقوى الأمنية لن تجلب الخير ولن تمر مرور الكرام ونحن اهل هذه الارض والمؤتمنين عليها لن نتأخر للحظة في الحفاظ عليها وحمايتها مهما كلف الامر".

وأكّدت أنه "لن نسمح بعد اليوم لأي شخص من قبل الشركة بالدخول إلى اراضينا تحت اي ذريعة كانت"، لافتةً إلى أن "اهالي جبل اكروم بكامل اطيافه (بإستثناء بعض المنتفعين) يرفضون هذا المشروع رفضا قاطعا فلا يهول أحد علينا لأننا جسد واحد".

وختمت "هذا هو موقفنا العلني والواضح والذي ابلغناه للشركة عبر اكثر من كتاب والتي بدورها تتجاهل وتمارس الاصرار والتعنت. لذلك ندعوهم ونحذرهم من تكرار عودتهم تحت أي غطاء، وان يتحملوا مسؤولية افعالهم".