أشار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي مرسال غانم، الى أننا "نحاول أن نقيم الجمهوريّة القويّة أينما نتمكّن من ذلك، كما فعلنا في وزارة العمل".

وأكد عبر "أم تي في"، أنّه "لا يمكن لأحد أن يحمي لبنان غير الدولة اللبنانية، وقدرات الجيش اللبناني القتاليّة على ما هو عليه الآن أكبر من قدرات حزب الله بمرّتين أو ثلاثة".

وسأل جعجع:"لماذا لا يتم إيقاف عقود الموظفين الذين احصتهم لجنة المال والموازنة؟".

وقال:"جرت محاولة للقيام بذلك إلا أنه تم تعطيلها، ومن يقف بوجه هذه المحاولة هم من قاموا بالتوظيفات، والوحيدة الوزيرة مي شدياق التي طبقت هذا الأمر وأوقفت عقود 7 موظفين".

واضاف:"الطريق ليس معبّداً امام سيدر والناقص هو الجديّة في العمل، وأنا أتمنى أن يصدر التصنيف على ما هو عليه".

وحول خطة وزارة العمل والوزير كميل أبو سليمان، قال رئيس "القوات":"عندما استلم وزير العمل الوزارة، درس وزارته ونحن في تكتل الجمهوريّة القويّة لطالما قلنا له أن هناك شكوى من العمالة الأجنبيّة، فقام بدرس الموضوع، وهو قانوني بامتياز، وأعطى مهلة شهر ومن ثم بدأ تطبيق القانون".

وتابع:"وزير العمل ارسل خطته إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء قبل 3 أسابيع من بدء التطبيق، موقف الرئيس نبيه بري مفهوم وهو في السلطة التشريعيّة أما بالنسبة الى الرئيس سعد الحريري فهو يدعم بالكامل خطة وزير العمل".

وأكّد، أنّ "علاقتنا مميزة مع الفلسطينيين، ونحن أوّل من رفض صفقة القرن، ولكن هذا الأمر لا علاقة له بتنظيم العمالة الأجنبية على أرضنا"، معتبرًا، أن "لا مساواة بين اللاجئ الفلسطيني وباقي العمال الأجانب وله امتيازاته ولكن لا نعامله كلبناني".

وسأل:"من يحمي اللاجئ الفلسطيني غير القانون؟"، لافتاً الى أنّ "وزير العمل لم يترك فرصة لتسهيل الأمور الا وقام بها، وهذه الحملة خلال شهر خلقت آلاف فرص العمل للبنانيين".

في سياق آخر، عاد جعجع وردّ على كلام الغريب عنه، قائلاً:"أفتخر جداً بأن أكون محكوماً سابقاً من سلطة الوصاية، ويجب أن نعمل بكل ما أوتينا من قوّة على ألا يكون هناك محكومين جدد على طريقة المحكومين السّابقين".