Beirut
18°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
المطلوب... "رأس وليد جنبلاط"
اسعد بشارة
|
المصدر:
الجمهورية
|
الثلاثاء
23
تموز
2019
-
6:30
يتبيّن من المداولات لحل معضلة "قبرشمون" وجود هدف رئيسي لتصلب النائب طلال ارسلان، هو رأس وليد جنبلاط. وذلك بحسب مقال للصحفي أسعد بشارة في "الجمهورية".
وبما أن ارسلان لا يمتلك القوة الكافية لتعطيل اجتماعات الحكومة بالإصرار على إحالة الملف الى المجلس العدلي، فإن كل المعطيات تشير الى أنّ القرار لدى "حزب الله" اتُخذ بضرب جنبلاط وتطويعه، في مرحلة لم يعد مقبولاً بالنسبة للحزب ايّ موقف رمادي من المشاركين في الحكومة والتسوية.
حتى مساء أمس كانت طواحين الاتصالات تدور على إيقاع الفشل في تأمين المخرج المطلوب، وقالت اوساط الحزب التقدمي الاشتراكي لـ"الجمهورية"، أنّ "ما من خرق تحقق، وإنّ الامور تدور مكانها، بما يوحي أنّ استهداف وليد جنبلاط يسير الى النهاية. واعادت الاوساط التذكير بأنّ الاصرار على الاحالة الى المجلس العدلي ورد على لسان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهذا هو الموقف الحقيقي، فيما مواقف الاطراف الاخرى ليست أكثر من صدى لموقف الحزب.
وأضافت أنه "يوماً بعد يوم يتأكد أنّ القضية أكبر وأبعد من مجرد حادثة في "قبرشمون"، إذ المطلوب توجيه رسالة الى جنبلاط، وهو بردّه امس الاول من الجبل حمّل من المعاني ما يكفي لإرسال رسالة مضادة.
وكررت الاوساط نفسها التأكيد على التحقيق، ودعت الى التوقف عند عدم مطالبة التيار بالإحالة الى المجلس العدلي والتمسك بالتحقيق لفرز الحادثة من المصدر، فإذا تبيّن أنّها مدبّرة تحال الى المجلس العدلي واذا تبيَّن انها عرضية تحال الى القضاء العادي، ووصفت مبادرة اللواء عباس ابراهيم بأنها الى الآن تجميع معطيات، وهذا امر جيد.
وعن تمسّك النائب طلال ارسلان بالمجلس العدلي، أكدا أنّ "هذا شأن ارسلان، اما موقف التيار والرئيس عون فهو معروف، لأنّ ارسلان لم يكن مستهدَفاً بالحادثة، بل الوزير جبران باسيل".
لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2Yaivnp
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا