Beirut
18°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
لا القنبلة النووية ولا حزب الله: أخطر الأذرع الطويلة للأخطبوط الإيراني
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
السبت
30
تشرين الثاني
2024
-
13:47
نشرت قناة N12 الإسرائيلية تقريراً يكشف استخدام الحرس الثوري الإيراني ووحداته، مثل فيلق القدس، لشبكات إجرامية لتنفيذ هجمات واغتيالات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم. التقرير استعرض عدة حالات، منها محاولة اغتيال رجل أعمال إسرائيلي في جورجيا واغتيال حاخام في دبي.
في العاصمة الجورجية تبليسي، تم الكشف عن محاولة اغتيال رجل الأعمال إسحاق موشيه عبر خلية قادتها وحدة 400 التابعة لفيلق القدس تحت إشراف الجنرال حامد عبد اللهي، أحد المقربين من قاسم سليماني والمطلوب دولياً. ضمت الخلية منفذين غير إيرانيين أحدهما باكستاني ينتمي لتنظيم القاعدة والآخر أفغاني-إيراني، حيث جرى تهريب الأسلحة عبر تركيا. بفضل يقظة الأمن الجورجي تم إحباط العملية في نوفمبر 2022.
في حادثة أخرى بدبي، لقي الحاخام تسفي كوجان، ممثل حركة "شاباد"، حتفه على يد خلية مكونة من ثلاثة أوزبكيين ينتمون إلى ميليشيا شيعية. الخلية راقبت كوجان الذي يدير متجرًا للأطعمة الحلال قبل أن تختطفه وتقتله في مدينة العين، حيث عُثر لاحقاً على جثته وعليها آثار عنف داخل سيارته.
وفق التقرير، تعتمد إيران على وكلاء غير إيرانيين لضمان التنصل من المسؤولية إذا فشلت العمليات، وتستخدم الأموال لتجنيد المجرمين والمهاجرين في أنحاء العالم. أشار الصحفي الإيراني المعارض مشتبا فورموهسن إلى أن إيران أنشأت بنية تحتية واسعة في آسيا الوسطى وتستخدم شبكات إجرامية لتوسيع نفوذها.
رغم إحباط العديد من الهجمات بفضل الجهود الاستخباراتية الإسرائيلية، تستمر إيران في رفع وتيرة نشاطها. منذ عام 2020، جرت 33 محاولة لتنفيذ اغتيالات ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في خمس قارات. تعتمد إيران على ثلاثة كيانات لتنفيذ هذه العمليات: فيلق القدس، جهاز استخبارات الحرس الثوري، ووزارة الاستخبارات الإيرانية.
توسعت الأنشطة الإيرانية في مناطق جديدة مثل آسيا الوسطى والقوقاز، حيث تستخدم ميليشيات شيعية مثل "كتائب حزب الله" العراقية لتنفيذ هجمات على المراكز اليهودية والإسرائيلية. كما استثمرت في بناء خلايا بأذربيجان بسبب علاقتها الوثيقة بإسرائيل.
ترى إسرائيل أن إيران تستغل ضعف الردع الدولي لاستمرار نشاطها دون دفع الثمن. أشار خبراء إلى أن جزءاً من هذا النشاط يهدف إلى تقويض اتفاقيات إبراهيم وإعاقة تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل. الهجوم في دبي يهدف إلى ترهيب الإمارات من تعزيز علاقاتها مع إسرائيل.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا