"ليبانون ديبايت":

بعد مرور ساعات على واقعة جريمة قتل الفتاة العشرينية، ابنة عكار، ميمونة احمد ابو العائلة، على يد زوجها محمد الطحش بدأت خيوط الجريمة تنكشف شيئاً فشيئاً مع ظهور روايات أخرى تتحدث عن قتلها بواسطة "نرجيلة" واخفاء اداة الجريمة.

وفي تفاصيل التحقيق، تبين ان الجاني أقدم على قتل زوجته ميمونة قرابة الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم امس الثلاثاء الا ان الجريمة لم تكتشف الا مساءً، بعد ان لاذ بالفرار.

وبحسب، التحقيقات الأولية يُرجح أن يكون سبب الوفاة الرئيسي هو اقدام الجاني على ضربها بـ"النرجيلة" مراراً على رأسها من الخلف فضلاً عن اثار العنف الموجودة على مختلف انحاء جسدها مما يعني انها تعرضت ايضاً للضرب المبرح.

وتبين ايضاً ان الطحش يعمل كنادل في مطعم الناعورة في الرومية، فيما يعود ملك السكن الذي يقطن فيه مع زوجته لـ"آل خليفة"، أما "النرجيلة" لم يبين لها اي اثر.

وفي السياق عينه، أكدت مصادر مواكبة للمجريات القضية، انه خلافاً لما جرى تداوله في بعض وسائل الاعلام عن أنّ الطحش وزوجته من الجنسية السورية، فانهما من بلدة قرقف عكار، وقد حصل اللغط نتيجة سكنهم في مجمع "شاليهات "بالقرب من بعض العائلات السورية.

الى ذلك، برزت رواية بين اوساط البلدة على الرغم من التكتم الشديد على حيثيات الجريمة تتحدث عن توقيف 3 اشخاص للاشتباه بتورطهم أو تواطؤهم في جريمـة قتل الشابة العشرينية.