Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"مزارع شبعا قد تُحسم قريباً"... إدارة ترامب راضية ولا يهمها الآن "التطبيع"!
المصدر:
الشرق الأوسط
|
السبت
22
آذار
2025
-
18:07
بعد أيام قليلة من تأكيد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، دعم واشنطن للرئيس جوزاف عون وحكومة نواف سلام في سعيهما لبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، شهدت المنطقة تطورًا لافتًا تمثل بإطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، السبت، في خطوة اعتُبرت "رسالة اعتراض" من أطراف رافضة لهذا المسار.
ورغم أن مصدر القذائف لا يزال مجهولًا، إلا أن توقيتها جاء في سياق التصعيد الإقليمي، وسط تقارير متداولة عن عدم رضا إدارة ترامب عن أداء المسؤولين اللبنانيين في التعامل مع حزب الله، ونيّتها دفع لبنان نحو مفاوضات سياسية مباشرة مع إسرائيل، في خطوة تهدف إلى إعادة خلط الأوراق والضغط على الحكومة اللبنانية.
وفي هذا السياق، قال ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، إن إدارة ترامب، وعلى الرغم من التقارير المتداولة، ترى أن الجيش اللبناني يبذل جهودًا جيدة في تطبيق القرار 1701 في الجنوب، لكنه لا يزال بحاجة إلى تعزيز انتشاره. وأضاف في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن لبنان مطالب أيضًا بالالتزام بقرارات دولية أخرى، مثل القرار 1559، الذي ينص على نزع سلاح الميليشيات.
وأشار شنكر إلى أن "اليونيفيل" لا تزال غير فعالة، لكن الإدارة الأميركية "متفاجئة بسرور" بمجريات الأوضاع، معتبرًا أن الحكومة اللبنانية تُفضّل أن تستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية ضد "حزب الله" بدل أن تتولى الدولة اللبنانية هذه المهمة بنفسها.
في ما يتعلق بالتقارير حول طلب واشنطن من لبنان التفاوض المباشر مع إسرائيل، رأى شنكر أن إدارة ترامب تركز حاليًا على ملف ترسيم الحدود وليس على "التطبيع" بين البلدين. وأوضح أن هناك نحو 12 نقطة متنازعًا عليها، إلا أن المساحة المعنية صغيرة نسبيًا، ما يجعل الاتفاق ممكنًا، خاصة في ظل تراجع سيطرة حزب الله على القرار اللبناني، وفق تعبيره.
وأشار شنكر إلى أن الوضع في مزارع شبعا قد يكون أسهل للحل بعد سقوط نظام الأسد، معتبرًا أن الجميع يدرك أن المزارع تعود لسوريا، لكن النظام السوري لم يعلن ذلك بسبب ضغوط إيرانية. ومع تغيّر المعادلة السياسية في دمشق، بات الرئيس أحمد الشرع قادرًا على اتخاذ موقف واضح، مما قد يسقط آخر ذرائع حزب الله لمواصلة تسلّحه وهيمنته على لبنان.
وفي ظل هذه التطورات، يبقى المشهد اللبناني مفتوحًا على سيناريوهات متعددة، بين تصعيد عسكري تفرضه التوترات الإقليمية، وضغوط سياسية أميركية تهدف إلى إعادة ترتيب الأولويات اللبنانية وفق رؤية مختلفة.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا