Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"الحقوق تُنتزع لا تُمنح"... الحكومة على موعد مع "إثنين الغضب"!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
22
آذار
2025
-
14:31
"ليبانون ديبايت"
في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على الحكومة، دعت رابطة الأساتذة المتعاقدين إلى إعتصام يوم الإثنين 24 آذار 2025، الساعة 10 صباحًا أمام وزارة التربية، تحت شعار "اثنين الغضب"، للمطالبة بحقوق الأساتذة المتعاقدين الذين تعرضت مطالباتهم للتهميش.
رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الدكتورة نسرين شاهين، تؤكد في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هذا الاعتصام هو جزء من سلسلة تحركات من أجل الضغط على الجهات المعنية، ويأتي بعد تنفيذ إضراب تحذيري في 19 و20 آذار رفضًا لآلية النظام المالي الذي اعتمدته الحكومة ووزارة المالية وأشرفت على تنفيذه وزارة التربية".
هذا النظام، بحسب شاهين، أدى إلى إلغاء بدل الإنتاجية الذي كان يُدفع للأساتذة المتعاقدين خلال فصل الصيف، حيث كان يتم صرف 375 دولارًا شهريًا عن ثلاثة أشهر، ليصل المبلغ الإجمالي إلى 1075 دولارًا كحد أقصى، معتمدًا على عدد الساعات التدريسية التي يقوم بها الأساتذة".
وتشير إلى أن "النظام المالي الجديد لا يقتصر فقط على إلغاء بدل الإنتاجية، بل يفرض ضرائب إضافية على المستحقات، بالإضافة إلى تحميل الأساتذة عبء التعطيل القسري، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في أجورهم. كما أن الغبن الذي تعرض له الأساتذة يشمل جميع فئاتهم: من الإجرائيين والعاملين على الصناديق، إلى المستعان بهم الذين حرموا من بدل الإنتاجية الصيف الماضي، بالإضافة إلى ظلم أجر الساعة هذا العام بسبب عدم حسم ملف التعاون مع اليونيسف التي تستمر في دفع مبالغ ضئيلة ومشروطة بعد أكثر من عشر سنوات من التعاقد".
وتلفت إلى أن "هذا الاعتصام ليس إلا خطوة أولى في سلسلة من التحركات من أجل إنصاف الأساتذة المتعاقدين"، قائلة: "لقد أعلنا الاعتصام مع ترك باب الحوار مفتوحًا مع وزيرة التربية، آملين في الوصول إلى حلول بديلة تحقق العدالة، وسنبقى مستمرين في النضال من أجل حقوقنا، ولن ننتظر حلولًا تأتي من دون مطالبات حقيقية".
وتحذّر شاهين من مغبة الاستمرار في تجاهل هذه القضايا، مشيرة إلى أن "ملف توقيف اعتمادات بدل الإنتاجية هو أحد الملفات التي كانت قد حذرت منها في 8 شباط قبل تشكيل الحكومة بساعات، أنها ستنفجر في وجه وزير التربية القادم، ونحن اليوم نطالب الحكومة بالاستجابة لمطالبنا العادلة ولا مجال للتأجيل، فحقوق الأساتذة لا تُمنح بالتمني بل تُنتزع".
وتختم شاهين: "ندعو جميع الأساتذة المتعاقدين وكل من يهمه إنصاف التعليم وحماية حقوق الأساتذة، إلى المشاركة الواسعة في الاعتصام، نحن بحاجة إلى حضور قوي وموحد، ليصل صوتنا إلى آذان نائمة لا تزال تتجاهل معاناتنا وتتركنا عرضة للإجحاف والظلم، يجب أن يوقظ هذا الحراك جميع المسؤولين من سباتهم، ويجعلهم يدركون أن حقوقنا لا يمكن السكوت عنها بعد اليوم".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا