Beirut
24°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
الإقتراح الأميركي للنقاط الخمس لن يأتي لمصلحة لبنان
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاحد
16
آذار
2025
-
7:33
"ليبانون ديبايت"
يكتسب التهديد الأخير الذي أطلقه الرئيس الأميركي ويحذر فيه لبنان من أن "عدم تحقيق النتائج المطلوبة في وقت قصير، سوف يسمح لإسرائيل بتحرك عسكري"، طابعاً بالغ الأهمية خصوصاً وأنه يترافق مع رسالة نارية من خلال هجوم أميركي عسكري على اليمن مستهدفاً جماعة الحوثي. ويجد الكاتب والمحلل السياسي محمد علوش أن "تحذير ترامب للبنان اليوم، يتشابه مع تحذيرات ترامب لكل دول العالم". ويؤكد المحلل علوش في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" أن "ترامب كعادته، يحاول أن يفرض الضغوط القصوى ويرفع سقف التهديد إلى أعلى المستويات، من أجل الوصول إلى أهدافه حيث أن الهدف في لبنان بات واضحاً، ويتعلق بجرّ البلد إلى نوع من التطبيع أو السلام أو الهدنة بلاس أو اتفاق هدنة جديد بين لبنان والكيان الإسرائيلي".
ولأجل تحقيق هذا الهدف، يقول المحلل علوش إن "ترامب يضغط على أكثر من صعيد وعلى كل المستويات الإقتصادية وفي ملف إعادة الإعمار والضغوطات الأمنية التي تتولاها إسرائيل من خلال العمل الأمني والعسكري وإبقاء الإحتلال وهناك أيضاً الضغط السياسي المتمثل بتصعيد اللهجة والتهديد بالسماح للإسرائيليين بالقيام بعملية عسكرية، علماً أن الإسرائيلي اليوم يتصرف في لبنان وكأنه الآمر الناهي في الشق العسكري، ويقوم بهجمات ساعة يشاء وفي كل مكان يريده".
أمّا بالنسبة لتطبيق القرار 1701 فيؤكد علوش أن "الأميركي كان واضحاً من خلال كلام المبعوثة الأميركية مورغان أورتيغاس، بأن "اتفاق وقف إطلاق النار، يقوم على تدمير ترسانة حزب الله في جنوب الليطاني وهذا ما يحصل اليوم من خلال قيام الجيش اللبناني بالإنتشار ووضع اليد على كل المواقع والاسلحة، وبالتالي، فإن لبنان التزم بتنفيذ ال1701، كما أنه التزم في الشقّ المالي، حتى أن هناك رضوخاً لجهة منع الطيران الإيراني، وهذا كله يندرج في سياق الضغوط الأميركية".
الأمر الذي يجب ذكره هنا، يتابع علوش أنه من المعروف أنه "كلما اعتمد ترامب التصعيد لتحقيق أمرٍ ما وحققه، يذهب باتجاه التصعيد أكثر، بمعنى أنه إذا استسلم لبنان للأمر الواقع وطبّق كل ما يقوله الرئيس الأميركي، فيجب أن نكون على ثقة بأنه سيطلب أكثر، شأنه شأن العدو الإسرائيلي الذي يريد أن يفاوض بشروطه وأن يصل إلى اتفاقات بشروطه وهذه الشروط وبكل تأكيد لن تضمن سيادة لبنان ولا الإستقرار".
وعليه، يرى علوش أن الرئيس الأميركي "يصعّد من أجل قبول لبنان الدخول بمفاوضات مع العدو الإسرائيلي، يريدها لبنان أن تكون مفاوضات غير مباشرة يقوم بها عسكريون، ويضغط الأميركي من أجل بدء الإعتياد على فكرة التفاوض مع العدو الإسرائيلي، ولم لا، أن يكون هناك دبلوماسيون وسياسيون داخل اللجان التي ستفاوض أو ستناقش الملفات الثلاثة الأساسية".
وبحسب علوش، يُمكن القول إن "ما يُحكى عن اقتراح جديد للنقاط الخمس وطبيعته هو غير معروفة بعد، إنما هو بكل تأكيد لن يكون اقتراحاً لمصلحة لبنان، ربما يكون الأميركي يمارس ضغطاً معيناً من أجل دفع لبنان للقبول بأي مقترح يتم طرحه عليه بما يتعلق بالنقاط الخمس أو حتى بتثبيت الحدود كما يريدها لبنان وكما تنصّ عليه القوانين الدولية".
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا