Beirut
21°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
شباب لبنان في خطر... الحكومة أمام تحدٍّ كبير لمكافحة هذه الآفة الخطيرة!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
السبت
15
آذار
2025
-
15:18
"ليبانون ديبايت"
تشكّل المخدرات والأدوية المهربة تحديًا كبيرًا يهدد صحة المجتمع اللبناني، خصوصًا فئة الشباب الذين أصبحوا أكثر عرضة لخطر الإدمان في ظل انتشار المواد المخدرة، لا سيما الكبتاغون، وغياب الرقابة الفعّالة. في الوقت نفسه، تفاقمت ظاهرة بيع الأدوية المهربة والمغشوشة عبر قنوات غير شرعية، مما يزيد من المخاطر الصحية على المواطنين.
وأمام هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحّة إلى تكثيف الجهود لمكافحة هذه الظواهر من خلال التوعية والملاحقة القانونية والتشديد على الرقابة الدوائية، لحماية المجتمع وضمان سلامته الصحية.
في هذا الإطار، اعتبر نقيب صيادلة لبنان، الدكتور جو سلوم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "النجاح الحقيقي لأي حكومة جديدة يبدأ من التصدي لهذه الآفة الخطيرة التي تهدد مستقبل الشباب اللبناني".
وأشار إلى أن "هناك حملة تُنفَّذ اليوم بالشراكة مع جمعية "جاد" ومسابقة Miss Natural Beauty، تستهدف الجامعات والمدارس والأندية الليلية والمراكز الرياضية، في محاولة لرفع مستوى الوعي حول مخاطر المخدرات، لا سيما الكبتاغون، الذي أصبح يشكّل تهديدًا وجوديًا للشباب والمجتمع ككل".
ولفت إلى أن "مكافحة المخدرات لا تقتصر فقط على ملاحقة المروّجين والمهرّبين، بل تتطلب أيضًا رفع الغطاء عن كل من يتورط في هذه التجارة القاتلة، مهما كان نفوذه أو موقعه".
كما شدد على ضرورة التصدي لظاهرة الدواء المهرب، الذي يُباع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأماكن غير شرعية، ما يعرض حياة المواطنين للخطر.
ورأى أن "الصيادلة، بحكم دورهم الصحي والاجتماعي، يشكلون خط الدفاع الأول في هذه المعركة، عبر مراقبة صرف أدوية الأعصاب والمهدئات بشكل صارم، ومنع إساءة استخدامها، إلى جانب نشر التوعية بين المواطنين سواء في الصيدليات أو عبر مختلف المنابر المتاحة".
وختم سلوم بالتأكيد على أن "نجاح الحكومة الجديدة سيُقاس بمدى جديتها في معالجة هذه الملفات الحساسة، لأنها تمس صحة المواطن وأمن المجتمع بشكل مباشر".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا