Beirut
21°
|
Homepage
"رسائل سياسية قوية"... لقاء حاسم لتحصين الشمال في وجه التحديات!
الجمعة 14 آذار 2025 - 15:48

"ليبانون ديبايت"

إنعقد في دارة الرئيس نجيب ميقاتي في مدينة الميناء، لقاء سياسي موسّع للبحث في التطورات السياسية والأمنية في لبنان، وتأثير الأحداث الجارية في سوريا على الواقع اللبناني، وخاصة في الشمال، اللقاء جمع شخصيات سياسية بارزة وناقش سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة الشمالية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة، فماذا تضمن هذا اللقاء من مواقف سياسية؟ وكيف يمكن أن يؤثر على مستقبل الشمال في ظل التطورات الحالية؟

في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، يؤكد المحلل والكاتب الصحافي غسان ريفي، أن "الرئيس نجيب ميقاتي لم يغادر الساحة السياسية، بل هو في قلبها ويشكل ركيزة أساسية في المعادلة السياسية اللبنانية، لا سيما في طرابلس والشمال، فالرئيس ميقاتي ابن طرابلس، يملك شعبية واسعة في المدينة، وهذا الأمر ينعكس على حضوره السياسي، خصوصًا في فترات الأزمات".


ويشيد ريفي بدور ميقاتي خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه "تمكّن من قيادة لبنان في وقت عصيب، حيث استطاع أن يُخرج البلاد من أزماتها المستعصية، ويوصلها إلى بر الأمان، رغم العدوان الإسرائيلي، والأزمة الاقتصادية، والفراغ الرئاسي، والتحديات الأمنية، وتجاوز بعزم وإرادة محاولات بعض التيارات السياسية لإحداث انهيار شامل للبلاد، واستطاع ترتيب الوضع الداخلي بما أتاح انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس حكومة جديد".

ويلفت ريفي إلى "أهمية اللقاء الذي عُقد في دارة الرئيس ميقاتي في مدينة الميناء، والذي ضم شخصيات سياسية بارزة من الشمال، وتناول اللقاءات الأوضاع الراهنة في لبنان، مع التركيز على تطورات الأحداث في سوريا وتأثيرها على الواقع اللبناني، وجاء اللقاء ليؤكد أن الشمال، من طرابلس إلى عكار مرورًا في الضنية والمنية، ليس مهملاً أو متروكًا، بل هو جزء أساسي في الخريطة السياسية اللبنانية".

ويقول: "حرص الرئيس ميقاتي على أن يشارك في اللقاء شخصيات بارزة مثل الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، والسيدة بهية الحريري، ممثلة لتيار المستقبل الذي يتمتع بشعبية واسعة في منطقة الشمال، هذا اللقاء لم يكن مجرد اجتماع سياسي، بل كان بمثابة تأكيد على تماسك الشمال وتوحيد صفوفه في مواجهة التحديات، لا سيما فيما يتعلق بقضية النازحين السوريين، والتهديدات الأمنية، والمجازر التي تحدث في سوريا، حيث شدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومنع الفلتان الأمني في المنطقة، بالإضافة إلى الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة لبنان وأمنه".

وبرأي ريفي، فإن "اللقاء في دارة الرئيس ميقاتي نجح من حيث الشكل والمضمون، فقد أسفر عن تأكيد تماسك الشمال وطرابلس، كما أكد حضور الرئيس ميقاتي كمرجعية سياسية لبنانية تهتم بمصلحة كل لبنان، وتستمر في تشكيل خط الدفاع الأول عن رئاسة الحكومة وصلاحيتها، وعن حضور الطائفة السنية، في منطقة الشمال وطرابلس التي تضم الأغلبية السنية في لبنان، ومن حيث المضمون جاء اللقاء ليواكب التطورات السياسية والأمنية، واتخاذ المواقف المناسبة حيالها".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان، اضغط هنا
الاكثر قراءة
انخفاضٌ في أسعار المحروقات! 9 الشرع يفضّل البلعوس على جنبلاط 5 "الرجل" الأقرب إلى الرئيس جوزاف عون 1
"السيّد" يغادر طريق المطار وحدث "يثير الجدل"... ترقّب لـ"جمعة الوداع"! 10 رئيس الحكومة يرد على السفير الخليجي! 6 فرنجية ينعى عضو المكتب السياسي في "المرده" 2
تعميمٌ من وزير المال إلى الإدارات العامة! 11 "إنتقادات لاذعة" تطال التعيينات الأمنية! 7 العثور على جثة شاب في زحلة! 3
إستمتعوا بشمس آذار... قبل أن تداهمكم التغيرات الجوية القادمة! 12 تطبيق إسرائيلي ينتشر في لبنان... وتحذير! 8 تراجع مستمر في الأسعار... مئة ألف ليرة إلى اليوم و"الخير لقدام"؟ 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر