ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر سياسي مطلع، أن هدف الاتصالات الحالية بين الولايات المتحدة وحركة حماس هو الانتقال إلى المرحلة الثانية من المفاوضات، في حال وافقت حماس على الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة أن الإدارة الأميركية تسعى بشكل خاص للإفراج عن أسير حي، بالإضافة إلى جثامين أربعة آخرين يحملون الجنسية الأميركية.

وفي ذات السياق، أفادت الصحيفة بأن إسرائيل أبدت عدم حماستها تجاه الاتصالات بين أميركا وحماس، مشيرة إلى أنها تشكك في قدرة هذه المفاوضات على تحقيق نتائج ملموسة.

وكانت قد ذكرت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي أن إدارة الرئيس ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة، فضلاً عن إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.

وأوضحت المصادر أن هذه المحادثات، التي يقودها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، تُعد غير مسبوقة، حيث لم تجرِ الولايات المتحدة اتصالات مباشرة مع حماس من قبل، والتي كانت قد صنفتها كمنظمة إرهابية عام 1997.

وقد جرت الاجتماعات بين بوهلر ومسؤولين من حماس في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع الماضية.