Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
قنابل موقوتة ومخططات خبيثة... لبنان أمام فتنة داخلية؟!
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الاربعاء
05
آذار
2025
-
10:47
"ليبانون ديبايت"
رغم انطلاقة العهد مع انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة، إلا أن اللبناني لم يلمس أي تغيير بعد حوالي شهرين على ذلك، إذ يرتبط الأمر بحجم الملفات المتراكمة وتحديد نقطة الانطلاق، حتى لا تكون الحكومة أو العهد مجرد استنساخ للأزمات المتراكمة على مدى سنوات.
في هذا الإطار، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أننا اليوم أمام مرحلة جديدة مع انتخاب الرئيس وخطاب القسم وما تلاه من تشكيل للحكومة وجلسة الثقة، ولكن لبنان يعيش في منطقة تشهد الكثير من التحديات، ما يستوجب مراقبة انعكاسها عليه.
ويعتبر أن الجلسة التي سيعقدها مجلس الوزراء يوم غد الخميس ستناقش حتمًا ما سيصدر عن قمة الجامعة العربية من قرارات ومدى انعكاسها على لبنان، إلا أنه يرى أن مشاركة رئيس الجمهورية في هذه القمة، بعد غياب رئاسة الجمهورية عن القمم السابقة بسبب الفراغ، أمر بالغ الأهمية.
كما يؤكد أن زيارته للمملكة العربية السعودية سيكون لها انعكاسات إيجابية على لبنان، واحتمال أن تحمل مساعدات، إذ إن نوايا الحكومة لإحداث تغيير إيجابي لا تكفي، بل تحتاج إلى دعم مادي للنهوض وإعادة الإعمار، لأن عدم حصول هذا الدعم سيكون بمثابة المعطل لعمل الحكومة والعائق أمام انطلاقة العهد.
ويشدد على أن نتائج الزيارة، معطوفة على نتائج القمة، سيكون لها دور كبير في هذا الإطار، والحكومة يجب أن تبدأ بالانتقال إلى الأمور العملية، إذ إنها طرحت برنامجًا مؤلفًا من مبادئ عامة تحتاج إلى ترجمتها إلى قرارات وخطة عملية تنفيذية، لأن لبنان يواجه أزمة اقتصادية اجتماعية من الضروري معالجتها.
إلا أن الأمور لا تتوقف عند هذا الحد، برأيه، فهناك أيضًا ما يتعلق بالسيادة والاستقلال، وهو ما يحتاج إلى معالجة وخطة للتنفيذ.
ويلفت إلى أن اللقاء بين رئيس الجمهورية وولي العهد السعودي كان جلسة سريعة تلتها اجتماعات لتوقيع مجموعة من الاتفاقيات، معتبرًا أن الزيارة بحد ذاتها كانت لشكر السعودية على الدور الذي قامت به، وأنها بداية جيدة، لكن السؤال يبقى حول كيفية ترجمتها عمليًا.
ويتطرق إلى ما يعجز لبنان عن تحقيقه، لا سيما ما يتعلق بالوضع جنوبًا، حيث هناك اللجنة الخماسية التي تشارك فيها الدول الفاعلة مثل فرنسا والولايات المتحدة، والتي عليها العمل لتثبيت وقف إطلاق النار من أجل إعطاء فرصة لهذا العهد، الذي لن يستطيع الإقلاع في ظل استمرار التجاوزات الإسرائيلية وعدم وجود موقف جدي من الدول الراعية لتثبيته.
وينبه إلى أن ملفات كثيرة متراكمة تواجه الحكومة، وبالتالي لا يمكن البدء من مكان محدد، فهناك ما يشبه القنابل الموقوتة، والمتعلقة بالنزوح السوري واللاجئين الفلسطينيين، حيث باتت عودة النازحين ملحة مع انتفاء الحجج لبقائهم في لبنان، إذ إن استمرارهم قد يكون جزءًا من مخطط للتقسيم أو احتمال استعمالهم في فتنة داخلية يجري الإعداد لها.
كما أن موضوع توطين الفلسطينيين قد يكون ضمن هذه المخططات، مما سيؤثر حتمًا على الواقع الديمغرافي في لبنان، وسيساهم في تعزيز الطرح المتداول حول الفيدرالية.
والمطلوب، برأيه، أن يجتمع اللبنانيون مع بعضهم البعض للتصدي لمثل هذه المخططات والنهوض بالبلد، إذ إن لبنان بأمس الحاجة اليوم إلى وحدة وطنية ليتمكن من حل كافة الملفات، لا سيما أمام هذه التحديات الوجودية.
ويخلص إلى أهم نقطة، وهي الثبات على "وجود وطن"، لأننا مهددون، برأيه، بخسارة هذا الوطن، ومن هنا تأتي الدعوة الملحة.
ولا يستبعد أن تتطرق القمة إلى موضوع إعادة الإعمار في لبنان ضمن مقاربتها لما يجري في غزة، لكن الأبرز في القمة هو تقديم خطة من أجل غزة، باعتبار أن هذا الأمر هو الأكثر إلحاحًا بالنسبة إلى الدول العربية.
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا