Beirut
14°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"أميركا صاحبة قرار إغتيال نصر اللّه!"
المصدر:
الميادين
|
الثلاثاء
04
آذار
2025
-
7:53
أكد مسؤول ملف الموارد والحدود في حزب الله، نواف الموسوي، يوم أمس الأثنين، أن الحزب "يجري تحقيقًا داخليًا" حول الأحداث الأمنية والعسكرية التي جرت خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وفي حديثه إلى قناة "الميادين"، أشار الموسوي إلى أن حزب الله "تعرض لضربات قاسية، لكنه لم يُهزم"، مؤكدًا أن جبهة المقاومة استطاعت تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة وتحقيق إنجازات، منها عملية قيسارية، التي تمكنت فيها مسيّرة تابعة لحزب الله من الوصول إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وأضاف الموسوي أن حزب الله "قادر على تعريض الاحتلال الإسرائيلي لضربات جديدة"، بشرط "تعويض القصور" وحل "الثغرات التقنية والبشرية" التي أظهرتها الحرب. كما أكد أن "القصور والثغرات كبيرة" في هذا المجال.
وتابع الموسوي مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة كانت "شريكة في الحرب على لبنان"، حيث شاركت على المستوى السياسي والميداني وكانت "صاحبة القرار" في استهداف الشهيد السيد حسن نصر الله، موضحًا أن نوع الصواريخ التي استُهدِف بها نصر الله "لم تكن موجودةً في الترسانة الإسرائيلية، وتم إحضارها خصيصًا لاستخدامها في هذا الاستهداف".
وفيما يتعلق بالعمل الاستخباري، كشف الموسوي أن "العمل الاستخباري الأميركي ضد حزب الله يعادل عشرة أضعاف ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000"، مؤكدًا أن البرنامج الاستخباري الأميركي كان "في خدمة المصالح الإسرائيلية".
كما تطرق الموسوي إلى حادثة اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية، حيث أكد أن مغنية "فخّخ من قبل أجهزة بيجر ووسائل اتصال".
وفيما يخص الخروقات التقنية والبشرية في صفوف "المقاومة"، أوضح الموسوي أن الأجهزة المختصة في حزب الله تتابع التحقيقات المتعلقة بهذه المسائل حتى الآن.
وقال إن غياب شخصيات تاريخية مثل الشهيد مغنية كان له "ثمنه"، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد يعتبر أنه حقق إنجازات، إلا أن هذه "الإنجازات" ليست ناتجة عن "ذكاء"، بل عن "قصور وتقاعس" في صفوف المقاومة.
وعن الوضع الداخلي اللبناني، شدد الموسوي على أن حزب الله كان مضطرا للتمثيل في الحكومة الحالية، معتبرًا أن ذلك كان "واجبًا وضروريًا" لتمثيل الحزب في إطار الشرعية الدستورية، خصوصًا في ظل محاولات بعض الدول الإقليمية "إبعاده" عن الحكومة.
وأضاف الموسوي أن حزب الله يختلف مع الكثير من الجهات اللبنانية بشأن ترتيب الأولويات، موضحًا أن الأولوية القصوى للحزب هي إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على لبنان، وأن الحزب "لن يقبل بمنع إعادة الإعمار"، كما أنه لن "يدفع ثمنًا سياسيًا" من أجل ذلك.
كما تطرق الموسوي إلى مسألة السلاح وموضوع التحرير، مؤكدًا أن حزب الله يدعو إلى "إثبات جدوى طرح المسؤولين" حول "إخراج الاحتلال الإسرائيلي"، معتبرًا أن المطالبة بتسليم سلاح الحزب ستكون ممكنة فقط إذا تم تحرير الأرض من الاحتلال.
وفيما يخص الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، أوضح الموسوي أن "ما بقي محتلاً ليس خمس نقاط، بل هو حزام أمني"، وأن "الفرصة سانحة أمام الدولة اللبنانية لتقديم شهادة على قدرتها على التحرير".
وأكد أن لبنان يجب أن "يدافع عن سيادته"، سواء من خلال الدولة أو "الفصائل المقاومة".
أما عن سوريا، فقد أكد الموسوي أن حزب الله "مع وحدة الأراضي السورية" ويؤكد ضرورة "العمل مع دمشق والتعالي عن الخلافات"، لتجنب أي محاولات لتقسيم سوريا.
في الختام، شدد الموسوي على أن الأولوية بعد التحرير ستكون "الدفاع عن لبنان"، وأن "استخدام السلاح لتحرير الأرض متروك للوقت الذي ترى فيه المقاومة أن الفرصة سانحة".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا