Beirut
8°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
من بيروت... رسالةُ دعمٍ قوية من عراقجي لحزب الله
المصدر:
رصد موقع ليبانون ديبايت
|
الاحد
23
شباط
2025
-
8:43
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في المراسم المهيبة لتشييع السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، والسيد هاشم صفي الدين، الأمين العام السابق للحزب.
وفي تصريح له من صالة الشرف في مطار بيروت، قال عراقجي: "جئت اليوم نيابة عن الجمهورية الإسلامية في إيران للمشاركة في التشييع المهيب للشخصيتين اللتين بذلتا جهودًا عظيمة لتحرير البلاد". وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه يشارك في التشييع ممثلًا عن رئيس الجمهورية الإيرانية، مؤكدًا على الروابط الوثيقة بين إيران ولبنان.
كما أشار عراقجي إلى أن التشييع "سيبيّن للعالم أجمع أن المقاومة حيّة، وحزب الله حي، وأن هذا الشعب وفيٌّ لقيمه"، مؤكدًا أن "مسيرة المقاومة ستستمر".
وقال: "كما حققت المقاومة انتصارات عظيمة، فإنها ستحقق النصر النهائي"، في رسالة دعم قوية لحزب الله والمقاومة في لبنان. وأضاف: "أنا وبقية إخواني سنكون كالقطرة في هذا البحر، والجمع المهيب في هذا التشييع هو شهادة على عظمة الشعب اللبناني وصموده".
في السياق نفسه، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن زيارته إلى بيروت تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين إيران ولبنان. وقد وصل قاليباف إلى لبنان أيضًا للمشاركة في مراسم التشييع، معربًا عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في "تحسين العلاقات بين البلدين" وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، بحسب ما نقلت قناة "الميادين".
وأشار قاليباف في تصريحات سابقة إلى أن الزيارة تحمل أبعادًا دبلوماسية وسياسية هامة، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة وتصعيد الأوضاع على أكثر من جبهة. وأكد أن "التطورات الأخيرة تفرض المزيد من التنسيق بين البلدين الشقيقين".
وتأتي زيارة قاليباف في وقت حساس، حيث يسعى لبنان إلى الحفاظ على توازنه بين الأزمات الداخلية والتجاذبات الإقليمية، بينما تلعب إيران دورًا محوريًا في دعم حلفائها في المنطقة. وقد أشار قاليباف إلى أن تشييع السيدين نصر الله وصفي الدين سيكون "محطة مفصلية" تعكس مكانتهما الكبيرة في لبنان والمنطقة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان كان قد أبدى رغبة في المشاركة في المراسم، لكنه امتنَع عن الزيارة بسبب عدم تلقيه دعوة رسمية من السلطات اللبنانية، مما يشير إلى بعض التوتر في العلاقات بين طهران وبيروت حول التنسيق الرسمي للزيارات.
في حين أن التشييع قد أثار ردود فعل كبيرة في لبنان والمنطقة، فإن حضور المسؤولين الإيرانيين من بينهم عباس عراقجي وقاليباف يمثل رسالة قوية من إيران لدعم المقاومة اللبنانية، ومؤكدًا على استمرار التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا