أفادت القناة 14 الإسرائيلية، يوم أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لاستخدام الدبابات في عملياته العسكرية بالضفة الغربية للمرة الأولى منذ العام 2002، وذلك في إطار توسيع النشاط العسكري الإسرائيلي في المنطقة.

وأوضحت القناة أن هذا القرار جاء بعد ضغوط شديدة من المستوى السياسي في تل أبيب، مشيرة إلى أن الدبابات ستدخل إلى الميدان في المستقبل القريب إذا دعت الحاجة لذلك.

كما أضافت القناة أن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لم يستبعدوا استخدام الطائرات المقاتلة في العمليات العسكرية الجارية لتعزيز القوات البرية وتفعيل قوة النيران لمواجهة التهديدات المحتملة.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، بشن عمليات عسكرية أكبر في الضفة الغربية بعد الهجمات التي استهدفت حافلات في تل أبيب ليلة الخميس.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو أصدر أوامر للجيش بتنفيذ عملية مكثفة ضد ما وصفه بـ "بؤر الإرهاب" في الضفة الغربية. كما أشار كاتس إلى أن العمليات ستستهدف مخيم طولكرم والمخيمات الأخرى في الضفة الغربية في سياق محاربة "الإرهاب" وفق تعبيره.

من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن سلسلة انفجارات في حافلات وسط إسرائيل، دون تسجيل إصابات.

وقد نفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية مستمرة في الضفة الغربية منذ أسابيع، أسفرت عن هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين، وأجبرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بسبب العملية العسكرية التي بدأت في جنين شمالًا في 21 كانون الثاني الماضي.