Beirut
13°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
إن لم يتجاوب لبنان... سيبقى خارج اللعبة الدولية
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
20
شباط
2025
-
7:02
"ليبانون ديبايت"
مع التوجّه الرسمي نحو المجتمع الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لإلزامها بالإنسحاب الكامل من كل المواقع التي تحتلها امتثالاً للقرار 1701، يجد الكاتب والمحلّل السياسي جورج شاهين، أن "رئيس الجمهورية جوزف عون، نجح عندما جمع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام، ليطلق موقفاً موحداً بإسم لبنان".
وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، لا يركِّز المحلّل شاهين على الصفة التشريعية فقط لرئيس المجلس النيابي، إنما على أنه "من فاوض بإسم الثنائي الشيعي ونال تفويضاً من حزب الله في المفاوضات التي أدّت إلى تفاهم 27 تشرين الثاني 2024". ومن هنا، يقول شاهين إن "البيان الثلاثي قال بكل صراحة إن كل الخيارات العسكرية سقطت ولم يعد هناك أي خيار يقود إلى عملية عسكرية، لأن لبنان لم يعد يستطيع أن يتحمّل حرباً عسكرية، والقوة التي كان يتمتع بها الحزب قد فقدها، وعليه أن يرضخ لهذا الواقع ويعترف بما حصل، وليس على قاعدة أنه أُصيب بهزيمة، بل لأن المعضلة أكبر من حدث أمني بسيط، بعدما أدخلوا لبنان بلعبة كبيرة جداً لا تقف عند حدود مواجهة لبنانية لتحرير شبر أرض أو احتلال أرض، بعدما سقطت كل مقوّمات الإلهاء والإسناد، وجرّت حرب غزة إلى ما جرّت إليه، وجرّت حرب لبنان إلى ما جرّت إليه".
ويضيف شاهين، أن "هذا الأمر أطلق خياراً دبلوماسياً هو الأفضل في هذه المرحلة بالنظر إلى الإهتمام الدولي بالمنطقة"، مشدداً على أن "كل المعارك الدبلوماسية التي خاضها لبنان منذ اندلاع الحرب إلى اليوم سقطت كلها، لأن كل المعطيات اللبنانية ارتكزت إلى خطاب لا يستند إلاّ إلى إرضاء الشارع الداخلي وبناء سيناريوهات وهمية، أخطأت بتقدير القوة الإسرائيلية، لا بل أن هناك رأياً مهماً يقول إنهم خاضوا الحرب في سنة 2024 قياساً على حجم الإستراتيجية والقدرات الإسرائيلية التي كانت عام 2006، فراهنوا على الصواريخ وعلى الخطف في غزة والقدرة على إقفال المطارات الإسرائيلية، وعلى عدم قدرة إسرائيل على دخول لبنان، ولكن الإسرائيلي دخل ودمّر أكثر من 50 قرية بشكل كامل".
أمّا عن الخيار الديبلوماسي الذي يتّجه لبنان إليه، فيؤكد شاهين أنه "يُفترض أن يقود إلى خطوات أخرى، أبرزها أنه إذا أردنا الرعاية الدولية، علينا أن نحترم القرارات الدولية، وال1701 واضح وصريح، وبعد 18 عاماً أحيينا القرار الذي يقول لا لوجود أي قوة عسكرية على الأرض اللبنانية غير الجيش والدرك والأمن وصولاً إلى الشرطة البلدية، وجاء تفاهم 27 تشرين ليتحدث عن إقفال مصانع الأسلحة وإقفال الحدود والمعابر، ومنع إدخال أي سلاح جديد للحزب أو غيره".
وبالتالي، يرى شاهين أنه "إذا لم تُطبّق كل هذه الإجراءات، لن يردّ المجتمع الدولي على لبنان، وبالنسبة للموقف الأميركي، فهو واضح وقد قالها بالأمس الرئيس دونالد ترامب عندما تحدث عن مهلة أمام لبنان لجمع سلاح الحزب أو السلاح غير الشرعي، لأن الأمور لن تقف عند سلاح الحزب فقط، وإن لم تطبّق كل هذه الأمور، لن يتجاوب المجتمع الدولي مع لبنان، وسنبقى في الداخل نراضي بعضنا البعض وسنبقى خارج اللعبة الدولية".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا