Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
استهدفتهما عقوبات الغرب ولجنة الشرع... تعرفوا على فوز وحمشو
المصدر:
العربية
|
الخميس
13
شباط
2025
-
15:21
بعد تأكيده مراراً على أن الثورة السورية انتهت، وحان وقت بناء الدولة وإعادة الإعمار، شكلت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد مثل سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الخميس.
وأعلنت المصادر إجراء محادثات مع بعض هذه الأسماء بهدف التدقيق بأصولهم، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
سامر فوز:
يعود نشاط عائلة فوز في اللاذقية إلى نهاية الثمانينيات، إذ كانت تعمل في مجال التطوير العقاري والسلع الغذائية.
ثم توسع نشاطها بعد ذلك ليطال قطاعات مختلفة بينها تكرير السكر والتجارة والنقل والإعلام والسياحة.
وفي عام 2019، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، تطبيق عقوبات بحق 16 شخصا وكيانا مرتبطين برجل الأعمال السوري سامر فوز، بتهمة "التربح من الحرب في سوريا"، بفعل العلاقة مع نظام الأسد.
وبعيد إعلان تأسيس اللجنة، أكد خلدون الزعبي الذي تعاون مع فوز لفترة طويلة أن شريكه أجرى محادثات مع السلطات السورية.
وقال الزعبي من بهو فندق فور سيزونز في وسط دمشق والذي تملكه مجموعة فوز حصة أغلبية فيه "أبلغهم فوز أنه مستعد للتعاون مع الإدارة الجديدة وتقديم كل الدعم للشعب السوري والدولة الجديدة. وهو مستعد للقيام بأي شيء يُطلب منه".
محمد حمشو:
يعتبر أحد أبرز الأذرع الاقتصادية في سوريا. وكان شغل عدة مناصب هامة أبرزها أمين سر غرفة تجارة دمشق.
كما كان أمين سر عام اتحاد غرف التجارة السورية، فضلا عن كونه عضوا في مجلس الشعب وصاحب شركات تجارية عديدة.
ويقال إنه واجهة اقتصادية لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري سابقاً، ومتهم بتمويل الفرقة ونشاطها العسكري، كما أنه بنى إمبراطورية اقتصادية تشمل الاتصالات والعقارات والإعلام والتجارة.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على محمد حمشو منذ العام 2011، في حين تتوجه إليه أيضاً اتهامات بتجارة المخدرات.
يشار إلى أنه ومنذ توليها السلطة في الثامن من كانون الأول الماضي، إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعهدت الإدارة الجديدة بإعادة إعمار البلاد، بعد حرب وحشية استمرت 13 عاما وإنهاء النظام الاقتصادي الشديد المركزية والفاسد، الذي هيمن عليه أتباع الأسد.
ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت السلطة التنفيذية بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع لجنة مكلفة بتحليل المصالح التجارية المتشعبة لكبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد مثل سامر فوز ومحمد حمشو، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة.
إلى ذلك، كشفت مراسلات المصرف المركزي السوري، أن الحكومة أصدرت أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق تهدف إلى تجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشملت في وقت لاحق على وجه التحديد أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا