Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
"الأمور مرجّحة للتطور... ما يحصل على "الحدود" أمني - سياسي!"
المصدر:
ليبانون ديبايت
|
الخميس
13
شباط
2025
-
13:49
"ليبانون ديبايت"
تعقيباً على الأحداث الأمنية المتوترة التي تشهدتها الحدود اللبنانية - السورية بين الحين والآخر، رأى المحلل السياسي علي حمادة أن "ما يحدث على الحدود اللبنانية - السورية هو استكمال لعملية تقطيع أوصال الخرق الحدودي بين البلدين، خصوصًا فيما يتعلق بتحركات حزب الله والقوى المتحالفة معه على الأرض".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال حمادة: "القضية لا تتعلق بعشائر لبنانية أو بلبنانيين مقيمين في سوريا، بل تتعلق بحزب الله الذي لا يزال ينشط على جانبي الحدود، ويخلق المعابر ويدخل إلى الأراضي السورية لأهداف أمنية، تنفيذًا للقرار الإيراني الرامي إلى زعزعة الاستقرار في سوريا بعد سقوط بشار الأسد".
وأضاف: "أما الجماعات المسلحة التي تساعد حزب الله في التحرك بين لبنان وسوريا، فهي بمعظمها تعمل في مجال التهريب، سواء تهريب المخدرات أو العملات المزورة أو مختلف السلع التي تدرّ أرباحًا مالية. وهذا كله يأتي في إطار محاولة إعادة تمويل حزب الله وإعادة فتح المعابر غير الشرعية والمناطق العابرة بين البلدين من أجل التمويل الذاتي، وذلك بالتوازي مع استمرار الجماعات المتورطة في عمليات التهريب غير الشرعي بأنشطتها المعتادة، والتي تشمل المحروقات والمخدرات والعملات المزورة".
وشدد حمادة على أن "ما يحصل هو أمني - سياسي، وهذه الجماعات التي تحاول الاحتماء تحت عنوان العشائر اللبنانية، زاعمةً أنها تتعرض للاعتداء داخل سوريا، لا تمثل العشائر الحقيقية، بل تنشط ضمن هذه التجارة، وحزب الله يلعب دور الشريك أو المسهّل لها بشكل أو بآخر. وهناك تخادم واضح بين الحزب وهذه المجموعات، وهو أمر معلن، وقد سمعنا سابقًا تصريحات لقادتهم، مثل نوح زعيتر، الذي اكتُشف له مقر كبير في سوريا يضم واحدًا من أكبر معامل المخدرات في العالم، إلى جانب مطابع تزوير للعملة اللبنانية بهدف سحب الدولار من الأسواق اللبنانية".
واعتبر حمادة أن "هذه العمليات كانت تتم دائمًا بالتنسيق مع الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، وكل ما اكتُشف في مقرات الفرقة الرابعة والمقرات الخاصة بماهر الأسد يدل على عمليات كبيرة هدفها تمويل النظام من جهة، والمجموعات المسلحة والخارجة عن القانون من جهة أخرى، بالإضافة إلى أن حزب الله جزء من هذه العملية، خصوصًا أنه شارك في احتلال القصير وريفها، حتى في القرى التي لا يسكنها لبنانيون".
وتابع: "الأمور يمكن أن تتطوّر إذا حاول حزب الله خرق هذه الحدود، خصوصًا أن هناك من يقول من الخبراء إن الحزب لا يزال يحتفظ في سوريا بمخابئ للأسلحة والأموال وملاجئ آمنة لعناصره تُستخدم لتنفيذ عمليات أمنية، وبعضها الآخر يهدف إلى إخراج الأسلحة والذخائر المخبأة والتي لم يتم اكتشافها بعد".
وختم حمادة بالقول: "هذه التحركات تتم ضمن إطار هدف كبير للإيرانيين، وهو زعزعة الاستقرار اللبناني من جهة، والاستقرار على الحدود اللبنانية - السورية من جهة أخرى سواء بالنسبة للنظام السوري أو الحكم السوري الجديد. وهذا يشكل خرقًا واضحًا للقرارين الدوليين 1680، الذي ينص على ضبط الحدود بين البلدين، و1559، الذي يدعو إلى حلّ كل الجماعات المسلحة في لبنان، سواء حزب الله أو غيره، بالإضافة إلى تفكيك الجماعات الخارجة عن القانون التي تنشط في مجال تهريب الممنوعات".
انضم الى قناة "Spot Shot by Lebanon Debate" على يوتيوب الان،
اضغط هنا