Beirut
11°
|
Coming
Soon
Coming
Soon
خاص
الرئيسية
الأخبار المهمة
رادار
بحث وتحري
المحلية
اقليمي ودولي
أمن وقضاء
أسيران يُبقيان الحدود متأهبة... هل تنفجر من جديد؟
الاربعاء
12
شباط
2025
-
15:02
"ليبانون ديبايت"
لم تستقر الأمور على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا مع انتشار الجيش اللبناني، حيث لا يزال "الجمر تحت الرماد"، لا سيما بعد مقتل الشاب خضر زعيتر على يد مسلحي "هيئة تحرير الشام"، واستمرار خطف اثنين آخرين من آل زعيتر.
فقد قُتل خضر كرم زعيتر على يد مسلحي "هيئة تحرير الشام" بعد اختطافه من بلدته بلوزة، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي فحص الجثة، فقد تعرض للضرب المبرح وكدمات في الوجه والعين اليسرى، وتبين أنه قُتل بأربع طلقات في الرأس والظهر.
وتشير المعلومات إلى أن "العشائر في المنطقة لن تسكت عن هذا الأمر، وهي تنتظر إعادة الرهينتين من آل زعيتر، وإذا لم يتم ذلك، فإنها تعلم جيدًا كيفية استرداد حقها، كما نفت ما تحاول هيئة تحرير الشام ترويجه حول محاولتها ضبط الحدود ومكافحة التهريب، خاصة تهريب المخدرات والأسلحة في مناطق ريف حمص الغربي المحاذية للبنان".
وأكدت المعلومات أن "الحملة التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية السورية في ريف حمص الغربي، والتي استهدفت قرى مثل حاويك، بلوزة، الفاضلية، أكوم، والجرود وصولاً إلى الحدود اللبنانية، ليس هدفها القضاء على شبكات التهريب وتجار المخدرات، بل الهدف الواضح هو تهجير السكان الشيعة من لبنانيين وسوريين، والدليل على ذلك هو تفجير الحسينيات ومراكز العبادة في تلك البلدات".
وكان الجيش اللبناني قد أصدر أوامر لوحداته المنتشرة على الحدود بالرد على مصادر النيران من الجانب السوري،كما نفذ عمليات دهم في بلدتي القصر والعصفورية، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.
ورغم إعلان العشائر ترك الأمر للجيش اللبناني، فإن حالة الغضب في صفوف شباب العشائر تشير إلى أنهم لن يسكتوا،كما أن الهواجس لدى أبناء المنطقة من احتمال دخول عناصر "هيئة تحرير الشام" تخلق نوعًا من التأهب المستمر لمواجهة هذا الإحتمال.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News،
اضغط هنا