Beirut
11°
|
Homepage
بين الخبر "الجيد والسيء"... تسليم وتسلم في "الخارجية"
الثلاثاء 11 شباط 2025 - 17:33

تمت في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين في بيروت اليوم، مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق عبدالله بو حبيب وخلفه السفير يوسف رجّي، بحضور المدير العام للخارجية هاني شميطلي وعدد من سفراء الوزارة ودبلوماسييها وموظفيها الإداريين.

وأعرب بو حبيب عن ارتياحه بعد 3 سنوات ونصف السنة من تولي الحقيبة الوزارية، مشيرًا إلى أن خلفه هو فرد من دبلوماسيي الوزارة الذين خدموا فيها لمدة 32 سنة، مؤكدًا أن الوزير الجديد "يستحق هذا الشرف ليختتم به مسيرته المهنية"، متمنيًا له كل التوفيق.

من جهته، توجه رجّي إلى سلفه بوحبيب قائلاً: "صديقي العزيز، أنت استلمت هذه الوزارة في أصعب الأيام التي مرّ بها لبنان خلال الـ30 سنة الأخيرة. كانت أيامًا صعبة على المستوى العام ومستوى الوزارة، وشملت صعوبات مالية وإدارية تخطيناها بفضلك". وشكر بوحبيب على "مجهوده في تطوير مبنى الوزارة وصالتها في رياض الصلح"، متمنيًا له "كل الخير"، مؤكدًا أن "هذه الوزارة ستبقى منزلك وستظل وزيرنا".


كما توجه رجّي إلى الدبلوماسيين والموظفين قائلاً: "عندي لكم خبران، الأول جيد والثاني سيء. الجيد أنني أعرفكم فردًا فردًا وأعرف هذه الوزارة وكل خفاياها وغرفها ومشاكلها ومعاناتكم وكل الصعوبات التي تواجهونها، القليل منها من الداخل والأكثر من الخارج. أما الخبر السيء، فهو أنني أعرفكم فردًا فردًا (في إشارة إلى معاناتهم) وأعرف كل الخفايا والمشاكل التي تواجهونها. نحن عائلة واحدة في هذه الوزارة، نعمل بشكل فريق واحد كما عهدتموني في السابق، وأنا اعتمد عليكم جميعًا على أمل التوفيق".

بعد ذلك، عقد الوزيران خلوة.
تابعوا آخر أخبار "ليبانون ديبايت" عبر Google News، اضغط هنا
الاكثر قراءة
خلال تشييع صفي الدين... "حزب الله" يدعو أنصاره لِضبط النفس 9 سلام يفشل مخطط عون - بري 5 خبر يهزّ مطار بيروت... أموال إيرانية على متن طائرة عراقية؟! 1
طلبٌ من وزير الداخلية إلى اللواء عثمان 10 بعد إشادة الرئيس بميقاتي... تصرّف غريب من سلام! 6 هيئة تحرير الشام تقتل ابن شقيقة نائب لبناني... غضب عارم واحتمال تفجير الوضع! 2
ضبط عمليات تهريب في الضاحية 11 الحجار يكسر قرار عويدات 7 حافظ بشار الأسد يروي قصة "الهروب"... وصحافية كندية "تكشف"! 3
البيان الوزاري يضرب "المقاومة" 12 حصة نيابية "حرزانة" للحريري 8 قبرصلي خلفًا لعثمان؟ 4
حمل تطبيق الهاتف المحمول النشرة الإلكترونيّة تواصلوا معنا عبر